مسرحية

كتبت آن بارنارد من حمص: “(…) تحولت حمص مدينة مدمرة والجزء الاكبر من مبانيها لم يعد صالحاً للسكن، فكيف يمكن اجراء انتخابات ديموقراطية؟ لكن هذا لم يمنع محافظ المدينة طلال البرازي من دعوة ما تبقى من هذه المدينة الى الانتخابات. في دمشق اعلنت السلطات عن اجراء الانتخابات الرئاسية خلال مدة ثلاثة اشهر، على رغم الحرب المستعرة في البلاد التي هجرت نحو تسعة ملايين سوري من منازلهم. ان ترشح الأسد لولاية جديدة مدتها سبع سنوات في ظل ثورة على حكمه لا تزال مستمرة منذ ثلاث سنوات قد يمثل دليلاً واضحاً على قدرته على الصمود متحدياً خصومه الدوليين وموجهاً ضربة الى معنويات المعارضين السوريين الذين ضحوا بحياتهم وعائلاتهم ومدنهم من اجل اطاحته… في نظر الثوار السوريين الدعوة الى الانتخابات امر عبثي في ظل القمع العسكري الذي أرهب شريحة كبيرة من البلد ومنع التغيير السياسي. اذ من المستحيل في ظل هذه الظروف ان تجري الانتخابات بصورة حرة”.

السابق
بيع ناطحة سحاب تملكها ايران في نيويورك
التالي
نقاط في حرب الاستنزاف