
أمل وزير السياحة ميشال فرعون “عودة الحد الأدنى من الاستقرار السياسي والأمني من جهة، وما يرافقه من آمال لتحريك الأجواء السياحية ومن جهة أخرى هواجسنا تجاه الاستقرار المالي والاجتماعي”، سائلا “هل كتب علينا ان ننتقل من أزمة الى أخرى لننقذ بلدنا من الهاوية السياسية والأمنية وتعطيل المؤسسات من خلال حكومة الهدنة والتسوية الأمنية لننتقل الى الوقوع في هاوية الخلافات والمزايدات الاجتماعية والمالية من خلال رفض الحوار والتسويات من اجل المصالح الاقتصادية والاجتماعية على حد سواء”؟
وخلال مؤتمر صحفي لإعلان برنامج مهرجان جونيه الدولي، أشار إلى انه “سنذهب اليوم الى مجلس النواب متمسكين بقناعاتنا ومبادئنا لنشرع بما يمليه ضميرنا دون التخوف من التسوية لمصلحة البلاد على غرار التسوية السياسية من تأليف الحكومة لأنه لا يمكن ان نشرع تحت التهديد، كما اننا لم نقبل بالخضوع للتهديد بما فيه المصلحة الوطنية ولن يزايد علينا احد في الدفاع عن القضايا المحقة الشعبية والاجتماعية لما فيها مصلحة الموظفين وإنصافهم في الرتب والرواتب”.