كشفت مصادر أمنية لصحيفة “المستقبل” أن اليوم الأول من الخطة الأمنية “لم يكن دسماً كما كان متوقعاً، بسبب فرار المطلوبين رفعت عيد، شاكر البرجاوي، الشيخ عمر بكري فستق ومصطفى الحجيري المعروف بأبو طاقية، بالإضافة إلى مجموعة من قادة المحاور السابقة”، لكنها أوضحت أن “اليوم الأول ليس مقياساً لأن القوى الأمنية ستواصل البحث عن المطلوبين الفارين الذين لا بد من العثور عليهم في أي وقت”.
وأوضحت المصادر أن “اليوم الثاني من هذه الخطة، أي اليوم، سيكون دسماً في طرابلس” من دون أن تفصح عن المزيد من المعطيات الإضافية.
واستناداً لمصادر طرابلسية، ساهمت الجهود التي بذلها وزير الداخلية نهاد المشنوق ووزيري طرابلس، العدل، أشرف ريفي، والشؤون الاجتماعية رشيد درباس، في إعطاء دفع كبير للخطة التي أحدثت “صدمة ايجابية” في أرجاء المدينة وتركت ارتياحاً واسعاً لدى كافة المواطنين الذين تنفسوا الصعداء بعد معاناة طويلة مع الجولة الأمنية الأخيرة.
كما كان للتدابير الاستثنائية التي اتخذها قائد الجيش العماد جان قهوجي والإجراءات الميدانية دوراً فاعلاً في تعزيز الخطة الجدية ولاقت ارتياحاً لدى الرأي العام.