السلطان أردوغان

اردوغان

“نجح زعيم حزب العدالة والتنمية رجب طيب أردوغان، الذي لا يزال في السلطة منذ تشرين الثاني 2002، في لعبة الاستقطاب التي لعبها على رغم المجازفة الكبيرة، واستطاع حزبه الحصول على 45% من اصوات الناخبين، بحيث ان الحزب لم يصير القوة السياسية الاولى في تركيا، لكنه استطاع ان يحسن نتائجه بالمقارنة مع نتائجه في الانتخابات البلدية عام 2009(عندما نال الحزب 38،5 % من الاصوات)… احتجاجات الربيع الماضي على مشروعه في ميدان التقسيم لم تؤثر في الرجل القوي في تركيا الا هامشيا، صحيح ان التحقيقات القضائية في قضايا الفساد المتورط فيها زعماء كبار في حزب العدالة والتنمية وابناء وزراء بينهم ابنه بلال اضعفته، لكنه رد عليها بعمليات تطهير قاسية في الشرطة وباخضاع الجهاز القضائي لوصايته بحجة محاربة “الدولة الموازية” التي اقامتها الجماعة الاسلامية بزعامة فتح الله غولن… اليوم بعد انتصاره يتوعد أردوغان اعداءه بتدفيعهم الثمن وملاحقتهم في عقر دارهم”.

السابق
سليمان: لعدم التهاون مع أي مخل
التالي
خمسة دروس