شيّعت بلدة كفرشوبا ومنطقة العرقوب، في مأتم حاشد أمس، أيقونتها الطالب المميز هادي صائب قصب الذي لم يتجاوز الثلاثة وعشرين ربيعا، والذي قد قضى في ظروف غامضة، «تحمل بصامات اغتيال منظم، عبر دس السم في جسده داخل غرفة نومه»، في مباني جامعة ماساتشوس الأميركية، حيث يتابع تخصصه في صناعة تخفيف ضجيج أصوات الطائرات.
وشارك في التشييع النائب الدكتور قاسم هاشم ممثلا الرئيسين نبيه بري وتمام سلام، النائب علي فياض، وممثلون عن النواب أنور الخليل، أسعد حردان، سعد الحريري، بهية الحريري، وحشد من الفعاليات السياسية والحزبية والدينية والثقافية والاجتماعية والعسكرية.
رئيس بلدية كفرشوبا الدكتور قاسم القادري دعا باسم ذوي الفقيد وأهالي البلدة، إلى «إيلاء هذه القضية كل اهتمام، ومتابعة التحقيق بكل جدية ومسؤولية، حتى جلاء الحقيقة كاملة، خاصة أن الكشف على الجثة من قبل طبيب شرعي لبناني أمس الأول، تبين أن هناك كدمات عليها، فخسارتنا كبيرة والمطلوب معاقبة الجناة».
النائب هاشم، أسف للحادثة التي أودت بحياة شاب طموح، كان ينتظره مستقبل زاهر، يرفع رأس بلدته ومنطقته ووطنه، مشددا على «ضرورة متابعة التحقيقات حتى النهاية، للوصول إلى خفايا هذه الجريمة المروعة، التي استهدفت شاباً طموحاً كان يبشر بمستقبل علمي زاهر».