نقلت صحيفة “الراي” الكويتية عن قياديين في غرفة العمليات المشتركة للجيش السوري و”حزب الله” “ان أحمد الاسير “الذي كان موجوداً في يبرود قبل السيطرة عليها ما زال على قيد الحياة وهو انسحب من تلك المنطقة ولجأ الى المخيمات السورية في منطقة عرسال مع بعض مناصريه”.
وأشارت التقارير الامنية الى انه كان للاسير نصيب من الفدية التي تسلمتها “جبهة النصرة” في صفقة إطلاق راهبات معلولا اخيراً، موضحة ان “من غير المتوقع ان يتم البحث عن الأسير في الوقت الراهن او ان يكون له اي دور قريباً، كما ان من غير المستبعد عودته الى الظهور مجدداً لإعادة تنظيم صفوف أنصاره بعد الهزيمة التي مني بها المسلحون في يبرود وعلى رأسهم جبهة النصرة وانسحاب جزء منهم في اتجاه حمص وجزء آخر في اتجاه عرسال والجزء الاكبر في اتجاه رنكوس”.