حزب الله لن يتخلّى عن سلاحه إلاّ بثمن سياسي يقبضه أو تقبضه إيران

كتب اميل خوري في “النهار”: “حزب الله” لن يتخلّى عن سلاحه إلاّ بثمن سياسي يقبضه أو تقبضه إيران

كل سلاح خارج الدولة لا يصير التخلي عنه بسهولة لحساب الدولة وهو ما فعلته المنظمات الفلسطينية المسلحة، وما فعلته الوصاية السورية على لبنان فحالت دون قيام دولة لبنانية قوية تعتمد على قواتها الذاتية في حفظ الأمن وليس على قوات مستعارة، وهو ما يفعله اليوم “حزب الله” باسم المقاومة، إذ إنه لم يوافق على أي مشروع من مشاريع الاستراتيجية الدفاعية التي طرحت على طاولة الحوار إذا كانت تحدّ من نشاطه وتحركه أو أن تكون الدولة شريكة معه في اتخاذ القرارات المهمّة، لذلك، فان “حزب الله” لن يتخلى عن سلاحه إلا إذا صارت الدولة دولة الحزب برئيسها وحكومتها وأكثريتها النيابية، أو إذا قبضت إيران الثمن السياسي في سوريا وفي لبنان وفي المنطقة مقابل التخلي عنه. فهل يبقى لبنان من دون دولة منذ 1975 إلى أجل غير معروف؟!

السابق
اعتصام في مخيم البص بصور
التالي
سقوط صاروخين على التلال الشرقية للهرمل