
تسلم مستثمرو السوق الشعبي الجديد في صور، مفاتيح محالهم ومؤسساتهم التجارية من بلدية صور وإدارة المشروع، في انتظار افتتاح السوق رسمياً خلال أيام.
ويأتي ذلك بعد تأخير لأكثر من سنة، نتيجة تأخر «مجلس الانماء والاعمار» في جدول المقارنة للأشغال وبعض التعديلات التي طرأت على اعمال السوق والتمويل. ويضم السوق الذي بني على أنقاض السوق القديم، الذي أنشئ في منتصف الثمانينيات مقابل مدخل السوق التجاري الرئيس للمدينة، مئة وثمانين مؤسسة صغيرة.
وتتوزع المحال على أربعة أصناف: 32 محلا للألبسة، و32 محلا لبيع اللحوم، و34 لمهن مختلفة، و72 بسطة خضار، إضافة إلى فسحات خارجية ودورات مياه. وقد أقيم السوق الجديد في إطار المرحلة الثانية من «مشروع الإرث الثقافي» الممول من «البنك الدولي». وبلغت كلفته ما يقارب مليون ونصف مليون دولار.
ويدفع كل مستثمر من مستثمري المحال في السوق، الذين فرض عليهم عدم البيع لآخرين، مبلغ مئة ألف ليرة شهريا لبلدية صور، بينما يدفع كل صاحب بسطة خصار خمسين ألفا.