أكد مصدر رفيع المستوى لـ”لبنان 24″ أنّ التوقيفات الأخيرة التي تقوم بها الأجهزة الأمنية تحقق خرقًا نوعيًا في بنية الجماعات الإرهابية وتحقق إنجازات كبيرة على صعيد مكافحة الإرهاب، وكشف في هذا السياق عن أنّ “أحد الذين تم توقيفهم في الفترة الماضية يُعتبر صيدًا أمنيًا ثمينًا إذ يُشتبه بأنه “توفيق طه” المتواري منذ سنين داخل مخيم عين الحلوة، وهو من أبرز المطلوبين للسلطات اللبنانية لضلوعه في عدد من الجرائم الإرهابية”.
وأشار المصدر إلى أنّ “إعلان توقيف “توفيق طه” ينتظر التأكد من هويته عبر نتائج فحوص الحمض النووي “DNA” التي أجريت له”، لافتًا إلى أنّ “توقيفه جاء بعد عملية رصد دقيق لتحركاته داخل مخيم عين الحلوة وقد جرى اعتقاله عبر كمين أمني نُصب له بإحكام خارج المخيم إثر ورود معلومة أمنية تفيد بخروجه من عين الحلوة”.