أشارت صحيفة “الجمهورية” إلى أن “التحقيقات مع الموقوف نعيم عباس كشفت ان المخطط التفجيري الذي كان معدا للتنفيذ يوم الأحد يقضي بتفجير انتحاري بسيارة مفخخة لمقر قناة “المنار” في محلة الجناح، وفي الوقت نفسه تفجير انتحاري آخر في منطقة تقع بين محلتي الغبيري والشياح بما يؤدي الى تهاوي أبنية بعضها على بعض، وفي الوقت نفسه قصف الضاحية بالصواريخ الاربعة التي عُثر عليها في بلدة الدبية، ويتزامن هذا القصف مع اندساس مجموعة من حاملي الاحزمة الناسفة بين الجموع لدى تدافعها اثناء سقوط الصواريخ وتفجير انفسهم، بما يوقع اكبر عدد ممكن من الضحايا”.
واشارت مصادر اطلعت على التحقيقات إلى أن “عباس تعاون بكل سهولة مع المحققين منذ توقيفه وأنّ ما ادلى به من معلومات خطير جداً، الى درجة انه هو من أرشد الاجهزة الامنية الى سيارة اللبوة التي كانت تقودها إحدى النساء، فتبين انه لا يعرفها ولكنه تواصل معها هاتفيا وعبر بعض الاجهزة الالكترونية، فأعطته رقم لوحة السيارة، ونتيجة هذه المعلومة تمّ توقيف السيارة والنساء الثلاثة اللواتي كنّ فيها”.