الشيخ قاسم: ضرب سوريا ضرب للمقاومة

الشيخ نعيم قاسم

رأى نائب الأمين العام لـ”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم أنَّ “التكفيريين هم مشروع تدميري وإجرامي، ولا يعرفون من الإسلام شيئاً، وليس في قلوبهم ذرة رحمة ولا أخلاق في التعاطي مع النساء والأطفال والأبرياء”، وقال: “هذا المشروع انطلق من سوريا، وكان مشروعاً تدميرياً بامتياز، شاركت فيه ثلاث جهات: أميركا وإسرائيل والتكفيريون، هؤلاء أرادوا أن يسقطوا سوريا ليسقطوا بعد ذلك، دول المنطقة واحدة بعد الأخرى، ليصنعوا شرق أوسط جديداً ينسجم مع المشروع الإسرائيلي والاستكباري، وأرادوا أن تكون سوريا منصة ينطلق منها هؤلاء التكفيريون لتدمير المقاومة ولبنان وكل المحيط”.

وقال قاسم في كلمة ألقاها في ذكرى أسبوع الشهيد علي حيدر أحمد، في حسينية البرجاوي: “نحن كحزب الله تدخلنا في سوريا، وتدخلنا ساهم وساعد في إسقاط مشروعهم، وجاهرنا بتدخلنا لمواجهة ضرب الجبهة الخلفية المساندة للمقاومة، لأننا نعلم أن ضرب سوريا هو ضرب لمشروع المقاومة، وجاهر المستكبرون أيضا بأنهم يستهدفون المقاومة في أدبياتهم وأحاديثهم، وأنهم يمولون التكفيريين ويقدمون السلاح من أجل القضاء على المقاومة”.

وتابع: “لو لم نتدخل في سوريا لكان الخطر علينا على امتداد الحدود البقاعية مع سوريا، ولكنا أمام خطوط تماس وكر وفر، ولكانت جبهة البقاع تعطلت بالكامل عن مواجهة المشروع الإسرائيلي، ومع كل ما فعلناه هم يحاولون توتير جبهة البقاع، ويحاولون استثمار هذه المنطقة من أجل مشروعهم، لكن الحمد لله الميزان اليوم لمصلحة سوريا المقاومة والشعب بالدليل الميداني والاعتراف الدولي والإقليمي”.

وختم: “أما في موضوع الحكومة فعندما نقول تشكيل حكومة جامعة يعني أن يرضى الأطراف عنها ويجتمعون عليها. أما بدعة حكومة الأمر الواقع هي حكومة مفرَّقة، لأنَّ الجامعة تستلزم أن يتوافق الناس مع بعضهم، والأمر متوافر وممكن، والظروف الداخلية تتطلب هذا التفاهم”.

السابق
وفاة رئيس مجلس شورى الدولة السابق يوسف سعدالله الخوري
التالي
طائرة تركية أجبرت على الهبوط في اسطنبول بعد محاولة خطفها