الفرزلي: الإستحقاق الرئاسي واجب وطني يجب أن تتوفر ظروفه مهما حدث

إيلي الفرزلي

اعتبر نائب رئيس مجلس النواب السابق ايلي الفرزلي ان “وثيقة بكركي من حيث البيت الداخلي هي وثيقة ليست فقط تقع في موقعها الطبيعي بل يجب ان تكون منارة يهتدى بها من قبل جميع المسيحيين لا بل اللبنانيين”.
وفي حديث الى وكالة “أخبار اليوم”، تطرّق الفرزلي الى ما أشارت اليه الوثيقة بالنسبة الى الإستحقاق الرئاسي وضرورة إجرائه في موعده الدستوري، مشددا على ان “هذا واجب وطني ويجب ان تكون ظروف هذا الإنتخاب متوفرة مهما حدث”.
وأشار إلى انه “بالنسبة الى مسألة ايجاد المشاركة الحقيقية المبنية على المناصفة الفعلية، فيجب ألا تقوم طائفة بفرض نوابها على طائفة أخرى استناداً الى تكتلات مذهبية كبرى، وهذا ايضاً شرط في اللعبة السياسية اللبنانية لإنتاج مجلس نواب الذي هو مصدر السلطات جميعها”.
ورداً على سؤال، قال: “هذه السلطات متى انتجت بالشكل السليم وتمثّلت المكونات الطائفية بشكل سليم ايضاً، ضمن الممكن ان ينتج عنها مؤسسات دستورية أخرى سليمة وفي مقدمها رئيس الجمهورية الذي يجب ان يكون أسوة ببقية رؤساء السلطات يمثّل قوة سياسية حقيقية في البلد”، لافتا إلى انه “كما ان الزعيم الشيعي هو رئيس السلطة الإشتراعية والزعيم السني هو رئيس السلطة التنفيذية، كذلك يجب ان تكون الشخصية الشعبية التي تتمتع باحتضان شعبي ونيابي ولبناني في سدّة الرئاسة ليكون رئيس الجمهورية رئيساً قوياً”.
ولفت الفرزلي الى “أهمية تحييد لبنان عن الصراعات والمحاور الإقليمية والإصطفافات الحادة هو أمر مطلوب شرط ان تبقى اسرائيل عدوة مركزية وأساسية، وهذا أمر متفق عليه”، مشيرا إلى “المبادئ التي لطالما تمسكت بها بكركي بدءاً من نهائية الكيان مروراً بالتعددية واللامركزية الإدارية الموسعة التي يجب ان تتطبق وبأسرع وقت حتى المالية منها، انتهاء بمسألة دور الشباب في الحياة السياسية اللبنانية”.

السابق
التقدمي: الولادة قد تُستمهل الى الاحد ولا عودة الى نقطة الصفر
التالي
فتفت: حزب الله يريد الإحتفاظ بحكومة ميقاتي بنية منه لتفريغ الرئاسة