أشارت صحيفة “الأنباء” الكويتية إلى أن “حزب الله باشر اتخاذ تدابير استثنائية في الضاحية الجنوبية، حيث عمدت عناصره إلى إغلاق العديد من الطرق المؤدية إلى المنطقة، حاصرة العبور بمنافذ محددة، إضافةً إلى نقل العديد من المكاتب وأماكن سكن بعض القيادات إلى خارجها”.
ووفق مصادر متابعة لـ”الأنباء”، فإن “قيادة الحزب ورغم إدراكها خطورة الوضع الأمني من خلال ازدياد السيارات المفخخة والعمليات الإنتحارية وانتقالها من منطقة إلى أخرى، فإن هذه القيادة تؤكد أن الملف الأمني تجري متابعته، وهناك جهود مكثفة لمواجهة الجهات والمجموعات التي تقف وراء هذه العمليات، وأن لدى الحزب معلومات مفصلة عن هذه الجهات الساعية إلى الضغط على البيئة المؤيدة للحزب وإضعافه ودفعه للتراجع عن موقفه”.
وفي سياق متصل، كشفت المصادر أن “حزب الله أنشأ مؤخراً 3 مجالس قيادية عسكرية، مستقلة بعضها عن بعض، الأولى ولها هيكلية كاملة ومستقلة تهتم بالميدان السوري، والثانية مهمتها الجبهة مع إسرائيل، والثالثة للداخل اللبناني، وذلك لمواكبة التطورات والمتغيرات المحلية وفي المنطقة”.