سبب لص في فرنسا الكثير من المتاعب لرجال الشرطة قبل أن يقبضوا عليه، إذ تبين أنه مراسل صحافي سابق للشؤون القضائية وعلى إلمام بالوسائل التي تجعله بمنأى عن قبضة المحققين.
فبعد خمسة أشهر من التحقيقات وخمس عمليات سرقة، أوقف هذا اللص (62عاماً) في مدينة بلوا الفرنسية فيما كان يحاول القيام بعملية سطو مسلح، بحسب ما أفاد مصدر قضائي اليوم (الجمعة).
وقال المحققون إن سنوات العمل التي أمضاها هذا الرجل في الصحافة القضائية، أكسبته خبرة في تحديد الأهداف المناسبة للسرقة وفي الإفلات من المحققين. إذ كان يختار المخازن التجارية غير المزودة بأجهزة مراقبة، وكان يطفئ هاتفه المحمول ولا يترك أي أثر.
وكان هذا الرجل يعمل بمفرده، يدخل إلى المخازن التجارية قبيل موعد إقفالها، ويتنكر ثم يشهر مسدسه بوجه موظفي الصندوق ويأخذ المال ويخرج.
لكن المحققين توصلوا إلى مؤشرات في منتصف شهر كانون الأول(ديسمبر)، جعلتهم يضعونه تحت المراقبة.
وكان الرجل يستعد لتنفيذ عملية سطو على محل تجاري سبق أن سرقه في أيلول (سبتمبر) 2013، إلا أن الموظفات تعرفن عليه، فحاول أن يلوذ بالفرار لكن رجال الشرطة كانوا في الخارج.
واقر الرجل بما نسب إليه من تهم قائلاً إنه كان يعاني من ضائقة مالية.