أدينت امرأة بريطانية من أصول آسيوية بتهمة الاحتيال على العديد من الرجال والحصول منهم على مبالغ نقدية، من خلال نشر إعلان على أحد مواقع الإنترنت تطلب فيه الزواج من رجل يقدر الحياة الزوجية، وذلك بتواطؤ من زوجها الذي كان يؤدي دور قريبها للموافقة على العريس المخدوع.
اعترفت فاطمة أمام المحكمة أن زوجها رجاء حيدر هدد الأشخاص الذين طالبوا باستعادة أموالهم بالقتل وعرض عليهم صورة بندقية كلاشنكوف في هاتفه المحمول.
ونشرت سيدار فاطمة (33 عاماً) إعلان على موقع تعارف وزواج آسيوي على الإنترنت، ادعت فيه أنها حسناء مطلقة تبحث عن شريك حياتها المناسب على أن تتوفر فيه الشروط المطلوبة، واستجاب لطلبها العشرات من الرجال استطاعت أن تختار ضحاياها من بينهم، بحسب ما ذكرت صحيفة دايلي ميل البريطانية.
واستطاعت فاطمة الحصول على مبالغ نقدية تزيد عن 55 ألف دولار من 7 أشخاص وعدتهم بالزواج، وحددت مع كل منهم موعداً للتقدم لخطبتها من زوجها الذي ادعى أنه ابن عمها والمسؤول عنها، وبعد عدة أيام من اللقاء تزف للعريس نبأ موافقة ذويها على عقد القران، مطالبة إياه بدفع الأموال اللازمة للتحضير للزفاف.
واعترفت فاطمة أمام المحكمة أن زوجها رجاء حيدر (45 عاماً) هدد الأشخاص الذين طالبوا باستعادة أموالهم بالقتل وعرض عليهم صورة بندقية كلاشنكوف في هاتفه المحمول، ادعى أنه استخدمها في قتل أكثر من 20 رجل في الباكستان.
وأصدر القاضي كولن بيرن حكماً بالسجن لمدة 24 شهراً مع وقف التنفيذ على فاطمة، بينما وصل حكم زوجها إلى السجن لعامين ونصف بتهمة التحايل والتهديد بالقتل والابتزاز.