قرى مسيحية في البقاع تنظم “حراسات” لمنع الامتدادات السورية

راس بعلبك

ذكرت صحيفة “الشرق الأوسط” ان أبناء رأس بعلبك لم يستغربوا تعرض بلدتهم لإطلاق الصواريخ، رغم أن لا جواب حاسما لديهم حول الهدف من استهداف بلدتهم، ذات الغالبية المسيحية في البقاع الشمالي، قرب الحدود مع سوريا ، وأشارت إلى ان عدداً منهم يرددون أنه لا ناقة ولا جمل لهم فيما يحصل، فلا مقاومة في البلدة سوى عدد من عناصر الحماية الليلية وهؤلاء ليسوا قوى عسكرية أو ميليشيا مسلحة، لكنهم تطوعوا ونظموا أمورهم لضبط الوضع الأمني في البلدة ومنع حالات التسلل إليها.

وأضافت الصحيفة انه يتولى كل شابين من عناصر الحماية مراقبة مداخل البلدة وعملية الدخول والخروج منها، ويدققون في السيارات المشتبه في هوية سائقيها وللتأكد من خلوها من مسلحين، وهو ما يحصل راهناً في غالبية القرى البقاعية التي تعيش هاجس السيارات المفخخة، وحالة من الاضطراب الأمني على إيقاع الأزمة السورية.

السابق
أقوى النساء وأقوى الرجال
التالي
تسعة عشر نقشاً رأيتهم له شاهدين