اشار المدير العام السابق لقوى الامن الداخلي اللواء اشرف ريفي الى ان الوضع الامني في لبنان مُرتبط بوضع المنطقة، خصوصاً بعض الاستحقاقات التي تنتظرها المنطقة كمؤتمر جنيف2 المُزمع عقده في 22 الجاري”، آسفاً لان “الساحة اللبنانية فُتحت على “نار جهنّم”.
وعن اللوائح التي سُرّبت عن وجود 7 سيارات مفخخة تجوب المناطق اللبنانية، قال ريفي “لا اعلم مدى دقّة هذه المعلومات ولكن منطق الامور يقول انها “مُمكنة”.
واوضح انه بحث الثلثاء مع البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي اثناء زيارته في بكركي مجمل الاوضاع، خصوصاً وضع مدينة طرابلس، ورؤيتنا لحلّ المشاكل التي تُعاني منها ساحتنا الداخلية والتي ترتكز الى 3 نقاط: الاعتدال، التنوّع، والرهان على الدولة ومؤسساتها الشرعية، والبطريرك الراعي يتوافق مع هذه الرؤية”.
وعن وضع طرابلس، قال اللواء ريفي “الوضع مقبول نسبياً، ويتم العمل على خلق “حيوية وطنية” لحماية المدينة وعيشها المشترك”.