
أكّدت مصادر مطلعة أن “الإنتحاري الذي فجر السيارة في منطقة حارة حريك كان ذاهبا باتجاه المكتب السياسي لحزب الله، وتم الإشتباه به من حرس المكتب المنتشرين بالشارع بسبب قيادته المتهورة”، وأضافت أنه “عندما تم الإشتباه به تم إطلاق النار عليه مما دفعه إلى تفجير نفسه”.
وأشارت المصادر إلى أن “مكان التفجير يبعد حوالي 100 متر عن المكتب السياسي للحزب وقد تطاير محرك السيارة ونصف جثة الإنتحاري كانت قريبة من المحرك، فيما وجدت أشلاء أخرى للإنتحاري داخل السيارة المنفجرة”.