السنيورة: لدينا ثلاثة أيام من التعازي وبعدها نرى

أكد رئيس كتلة “المستقبل” النيابية الرئيس فؤاد السنيورة أنه “مهما استعملوا العنف والقتل والارهاب، سيبقى بلدنا صامداً، وسيبقى التزامنا بالمبادئ التي قام عليها لبنان مستمراً، وهذه الاعمال لن تنال من اللبنانيين وإيمانهم بلبنان وبضرورة عودة الدولة صاحبة السلطة الوحيدة على كامل الاراضي اللبنانية”.

وقال لـ”تلفزيون المستقبل” خلال تقبل التعازي بالشهيد محمد شطح في مسجد محمد الأمين :”هناك في لبنان مجموعتان من المشاكل والقضايا التي يجب التطرق لها، المجموعة الاولى تتعلق بنظرة “حزب الله” الى الدولة وسلاح “حزب الله” وتورط “حزب الله” في المعارك السورية، وما يسود من إنقسام بين اللبنانيين حولها، لذلك كان الرأي أنه يجب إحالة كل المسائل المتعلقة بهذه المجموعة الى طاولة الحوار”.

وأضاف :” صحيح اننا لم نحقق أي أمر نتيجة الحوار منذ العام 2006، واننا اتفقنا على عدد من القضايا ولم يجر تنفيذ أي منها، وآخر هذه الامور العودة عن ما اتفقنا عليه في “اعلان بعبدا”، لكن على الرغم من ذلك نؤمن بوجوب السير في طريق الحوار، ومقاربتنا في الأساس مقاربة سليمة وسياسية، وليست بأي طريقة من الطرق عنفية. هذه المسائل يجب تحال الى الحوار، وإن يكن صحيحاً انه لا يمكن تحقيق شيء، ولكن في ذلك اصرار منا على مد اليد والحوار والتحاور مع الآخرين وتجنب القطيعة”.

وأشار إلى أن “المجموعة الثانية من المشاكل تتعلق بادارة الدولة وبالقضايا الاجتماعية والاقتصادية، وهذا ما يحتاج إلى طرق من اجل خفض مستويات التوتر. في الماضي، إن في حكومتي الثانية أو حكومة الرئيس سعد الحريري أوحكومة الرئيس نجيب ميقاتي لم يتحقق أي من هذه الامور، وفي تاريخ لبنان هناك تجارب عديدة من الحكومات المؤلفة من غير الحزبيين، لذا نحن نقترح حكومة من غير الحزبيين تؤدي إلى معالجة هذه المشاكل, وما زلنا عند اقتراحنا، وفي ضوء متغيرات الامس هناك وجهات نظر تعرض في هذا الشأن، وينبغي التوقف عندها، لكن يبقى الطرح الاساسي هو المطروح”.

وعما يشاع عن اقتراب الرئيسين ميشال سليمان وتمام سلام من تشكيل الحكومة، علق بالقول :” لدينا ثلاثة أيام من التعازي، وبعدها نرى كيف نعالج الأمور”.

السابق
لا حلّ ولا حلولّ… لا جذرية ولا إصلاحية
التالي
دو فريج: وثيقة كان يحضر لها شطح هي السبب في اغتياله