الأخبار: مراسيم ترقية الضباط هدايا سياسية فيها قسمة بين الحريري والسنيورة

أشارت صحيفة “الأخبار” الى ان “مراسيم ترقية الضباط التي ستصدر قبل نهاية العام الجاري عن رئيس الجمهورية، بعدما وقّعها رئيس الحكومة والوزراء المعنيون (الدفاع والداخلية والمالية)، دُسّت فيها “هدايا سياسية” لضباط يُكافأون على القيام بأقل من واجبهم، وعلى رأس هؤلاء، رئيس فرع المعلومات العقيد عماد عثمان”، لافتةً الى ان “الاجهزة الأمنية تتذرّع بأن قيادة الجيش اقترحت منح عشرات الضباط قدماً استثنائياً، بسبب مشاركتهم في معركة عبرا”.
ووذكرت الصحيفة أن “هذه المكافأة تُمنح للضباط بعد قيامهم بأعمال استثنائية و”خارقة”، بحسب ما تنص عليه القوانين المرعية الإجراء. ويصفها أحد الأمنيين البارزين بأنها “أخطر مكافأة يحصل عليها ضابط، لأنها تمنحه حق الإمرة على رؤسائه”.
ورأت الصحيفة أن “ما يحيّر العقول هو منح رئيس سرية الحرس الحكومي، العقيد أحمد الحجار، قدماً استثنائياً أيضاً، مدته ستة أشهر، لكن من دون أن يُعرف سبب ذلك (تُصبح ترقيته إلى رتبة عميد ممكنة ابتداءً من 1/7/2014)”.

وقالت الصحيفة: “يبدو واضحاً أنها قسمة “عادلة” بين رئيسي الحكومة السابقين سعد الحريري وفؤاد السنيورة: للأول عثمان، وللثاني حجار. وبالتأكيد، كان على المسؤولين السياسيين عن هذه “الهدايا” اختراع إنجازات لضابطين مسيحيين للحفاظ على التوازن الطائفي في الأقدميات”.

السابق
سليمان: التمديد هو آخر ما أفكر به
التالي
ميقاتي كلف مستشاره مراجعة الصفدي قبل إصدار بيانه لكنه لم يرد