هكذا تعرض الأمهات بناتهن للدعارة

الدعارة

يباع الأطفال في كل يوم من أجل الجنس في سواي باك في كمبوديا، لكن الوضع برمته يسير بسرية تامة، إذ تباع أيضاً العديد من الفتيات وهن عذارى من قبل آبائهن لمجموعة من الرجال تجمعهم أوراق اللعب.

 

ويقول الرئيس التنفيذي، لبعثة “ABAPE” الدولية، لمكافحة الإتجار بالأطفال للدعارة، دون بروستر: “عوضاً عن الإهتمام بعائلاتهم أو البحث عن عمل يجلس هؤلاء الرجال للقمار وشرب الكحول طوال اليوم، لأنهم لا يتاجرون فقط بأولاد غيرهم بل يتاجرون بأولادهم أيضاً.”

 

وتروي الممثلة الهوليوودية والناشطة في مجال “حقوق الإنسان”، ميرا سورفينو، قصة كييو، فتاة تبلغ من العمر 12 عاماً طلبت منها والدتها وسط الديون أن تستلم وظيفة، وأخذت إلى المستشفى للحصول على ورقة تثبت عذريتها، أخذت بعدها إلى غرفة بأحد الفنادق، واغتصبن على مدى يومين.

 

لكن محنة الطفلة لم تنتهي حينها، بل أخذتها والدتها إلى بيت للدعارة لثلاثة أيام، حبست فيه بقفص مثل الحيوانات، واغتصبت من قبل ثلاثة إلى ستة رجال يومياً، وعندما عادت إلى المنزل قامت بقبيعها مجدداً لبيتين آخرين للدعارة، بعد ذلك علمت بأن والدتها تنوي بيعها مجدداً عندها قررت الهروب من المنزل والإختفاء في أحد بيوت الحماية، وهي الآن تبلغ من العمر 14 عاماً.

 

وقالت والدة كييو إن “الفقر دفعها إلى بيع ابنتها، وأنها كانت “مكسورة الفؤاد”، وأن الديون والأزمة اللإقتصادية دفعاها إلى بيع ابنتها والرضوخ لتجاري البشر”.

السابق
ملك الرمال السينما في مواجهة السياسة
التالي
حركة مشلولة في النبطية واقليم التفاح