أشار وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الاوسط وشمال افريقيا هيو روبرتسون إلى انه “من دواعي سروري ان ازور لبنان اولاً ضمن جولة في الشرق الاوسط تستمر سبعة ايام”، مؤكدا ان “ما يحصل في سوريا يجب يبقى داخل سوريا، بمعنى ان لا يمتد الى لبنان عبر الحدود، وسنعمل ما بوسعنا لابقاء لبنان بلداً امناً ومستقراً”.
وأوضح بعد لقائه الرئيس المكلف تشكيل الحكومة تمام سلام انه “اتيت لاعرب للمسؤولين اللبنانيين عن استعدادنا للمساعدة على الصعيد الانساني، فالمملكة المتحدة البريطانية هي اكبر واهب للمساعدات في اوروبا للبنان، في مجال مواجهة التحديات التي يواجهها هذا البلد، وان بريطانيا ستبذل ما بوسعها من اجل تخطي هذه المحنة لمساعدة اصدقائها وحلفائها في المنطقة، كذلك زيارتي هي للاحتفال بتعزيز العلاقات البريطانية اللبنانية، حيث قدمت بريطانيا عتاداً عسكرياً ومعدات ذات تقنية عالية لمراقبة وحماية الحدود، جهزت خصيصاً للجيش اللبناني، نامل ان يشكل هذا الامر دافعاً لان نبقى داعمين للبنان وسنبذل قصارى جهدنا في هذا المجال”.