حبيش: لتكن مصلحة الشعب فوق كل الاعتبارات

شدد عضو كتلة “المستقبل” النائب هادي حبيش على أن “مصلحة الشعب اللبناني يجب أن تكون فوق كل الإعتبارات الحزبية والسياسية والمصالح الشخصية”. وسأل: “ما المانع أن نكون والفريق الآخر خارج الحكومة، فالشعب اللبناني يهمه تسيير أموره، وعلى الاقل اليومية منها”.

ولفت في حديث إلى قناة الـ”Nbn” اليوم، الى أن “لدينا أزمة تأليف حكومة من خلال الشروط التعجيزية التي تضعها قوى 8 آذار”، وقال:”لم يقنعني احد بأن شروط 14 آذار هي التعجيزية، لأن الفريق الآخر لا يقبل بالمساواة معنا أو الجلوس معنا خارج الحكومة لمصلحة الشعب، بل على العكس، يتهمنا بالتعطيل في حال تم رفض شروطه”.

إلى ذلك، رأى أن “نظرية الجيش والشعب والمقاومة سقطت، ولا يمكن إجبارنا على السير بهذه النظرية من جديد”.

وعن دعوة رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي الى عقد جلسة وزارية، أعلن حبيش أنه “مع الاتفاق على جلسة نيابية نذهب اليها مع رئيس مجلس النواب نبيه بري بأمور اساسية ومتفق عليها، وليس الى جلسة عادية للمجلس في ظل حكومة تصريف اعمال”.

وفي ما يتعلق بجلسة مجلس الوزراء، شرح أنه “من المتفق عليه دستوريا انه لا يمكن ان تنعقد جلسة لمجلس الوزراء في ظل حكومة مستقيلة”. وقال: “رأينا الدستوري أن الحكومة المستقيلة تصرف الأعمال بالمعنى الضيق”.

وشدد على أنه “لا يجوز مقارنة حكومة الرئيس فؤاد السنيورة بحكومة ميقاتي، فالأخيرة أصبحت مستقيلة وفقا للدستور، أما حكومة الرئيس السنيورة فقد استقال منها خمسة وزراء”.

من جهة أخرى، رأى حبيش أنه “يجب ان يتم التنسيق بين الاجهزة الامنية للانتهاء من الاشتباكات في طرابلس، كما يجب تنفيذ المذكرات القضائية وملاحقة المطلوبين الذين هم سبب استمرار الوضع المتأزم في المدينة”. وتمنى أن يراهن الشعب اللبناني كله على الدولة “التي هي رهاننا الاساسي”.

وإذا أكد حبيش أنه “ضد أن يقاتل أي شخص من أي طائفة في سوريا”، دعا الجيش الى “إغلاق الحدود كليا لمنع المقاتلين من الدخول ولضمان عدم التدخل في الشأن السوري”، معتبرا أن “الفريق الآخر سيوافق على تنفيذ هذه الخطة، شرط ألا تطبق على مقاتلي حزب الله”.

السابق
بلدية زبدين وضعت خطة طوارىء
التالي
ندوة في اللبنانية في صيدا