اعتبر عضو كتلة “المستقبل” النائب عمّار حوري ان “ما قاله الامين العام لـ “حزب الله” السيد حسن نصر الله امس فيه المزيد من الابتعاد المتعمد عن الحقائق، إذ بدا وكأنه يتحدث باسم ايران، وكأن هناك تصميماً على نسف اي احتمال حوار بين ايران والسعودية، وبالتالي فهو يجرّ لبنان الى أتون التناقضات الداخلية في ايران”.
واوضح في حديث متلفز ان “السيد حسن بدا وكأنه يعكس موقفا لجناح ما في ايران، كما عقّد علاقات لبنان سواء مع المملكة او مع دول الخليج”، مشيراً الى “اصرار على ادخال لبنان في نفق بعد آخر، بغض النظر عن اتهامات سابقة لـ “حزب الله” باغتيالات وانفجارات والتدخل في دول عدة، ولكن نصرالله اصرّ على اغتيال المشترك بين اللبنانيين واي فرصة لايجاد مساحات للتقارب”.
واستغرب حوري “اسراع نصرالله لإطلاعنا على تفاصيل التحقيقات واصدار الاحكام في كل مرة يحصل فيها تفجير، وفي المقابل عندما تكون الاغتيالات متعلقة بفريقنا فإن نصرالله يريد الانتظار حتى صدور حكم التمييز ليصدر احكامه”، مؤكداً ان “حزب الله” شريك النظام في ذبح الشعب السوري وهذه نقطة سوداء في تاريخ حزب واجه اسرائيل يوما ما”، واصفا “الاتفاق الدولي – الايراني بالمريح، لأنه ينزع فتيل الحرب من الشرق الاوسط”.