الانتحاريان سددا 700 دولار للفندق قبل ان يذهبا الى التفجير

وتتعدد الروايات الأمنية وفق “السفير” حول المسار الذي سلكه الانتحاريان معين ابوظهر وعدنان المحمد بعد خروجهما من فندق “شيراتون فور بوينت” في فردان، ففيما تؤكد مصادر امنية انهما توجها فوراً وسيراً على الأقدام صعوداً نحو تلة الخياط حيث استقلا سيارة أجرة، تحوم الشبهات على ضلوع سائقها في العملية، تقول مصادر أمنية أخرى إن الانتحارييْن، وقبل العملية بيوم واحد، قصدا محلا لبيع الهواتف الخلوية في منطقة الكولا واشتريا جهازين خلويين، وقبل نحو ساعة من تنفيذ العملية غادرا الفندق بعد ان سددا 700 دولار بدل إشغال الغرفة، ثم توجها راجلين باتجاه الروشة حيث افترقا وذهب كل منهما في اتجاه سيراً على الأقدام، وفق ما كشفته كاميرات المراقبة.

وبحسب مصادر التحقيق لـ”السفير” فإن صاحب محل الخلوي ابلغ المحققين أن أحد الانتحارييْن بدا رصيناً ومسروراً، وأنه، أي صاحب المحل، حينما طلب من الانتحاري أن يصوره كما تقضي الشروط الجديدة عند شراء اي جهاز خلوي، أصرّ الأخير على ان يلصق وجهه بالكاميرا، ولذلك بدت الصورة التي تم تعميمها من قبل الجيش قريبة جداً وتبين أنها تعود للانتحاري الأول معين أبو ضهر.

السابق
بري من طهران: الاتفاق النووي الايراني صفقة العصر
التالي
لاريجاني بعد لقائه بري: مواقفنا متقاربة لجهة تعزيز المقاومة