الجوزو: السلاح الشيعي تحول الى سلاح لقتال اهل السنة في سوريا

اكد مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو ان “هناك اسلاما واحدا، ولا يوجد اسلامان، والشيعة أنشأوا دينا خاصا بهم ربطوه بحادثة كربلاء هذا شيء آخر، يدل على استغلال الحادثة استغلال سيئا، وضارا بوحدة المسلمين، وعاملا على تمزيق صفوفهم”.

اضاف: “ما يحدث في سوريا اليوم يؤكد ان ظاهرة التشيع ظاهرة انفصالية تحمل شعارا معاديا لاهل السنة، وهذا واضح في سوريا والعراق ولبنان، فلقد تحول السلاح الشيعي وفي مقدمه سلاح حزب الله الى سلاح لقتال أهل السنة، بينما لم يطلق رصاصة واحدة ضد اسرائيل منذ حرب 2006 والتي دفعت حزب الله الى اعتبار القرار 1701 اتفاقا ينهي الحرب بين اسرائيل والحزب”.

وتابع: “أجل، تحول السلاح الشيعي كله، وفي جملته سلاح حزب الله الى سلاح لقتال أهل السنة في سوريا، وهذا ما حول الحرب الى حرب مذهبية بكل معنى الكلمة، فالثوار في سوريا لا يقاتلون الجيش الايراني وحده بل يقاتلون الى جانبه بقايا الجيش السوري وحزب الله، والجيش العراقي الى جانب روسيا التي تمد هؤلاء جميعا بالسلاح لمقاتلة الشعب السوري. من هنا أضحت ظاهرة عاشوراء ظاهرة لعرض العضلات وتعبيرا عن تكتل الشيعة العرب الى جانب شيعة ايران ضد أهل السنة في المنطقة كلها. وأنا لا ألوم الشيعة على ذلك، بل ألوم الدول العربية السنية على تفرقها وتشتتها وعدم الاجتماع على عقيدتها للدفاع عنها وعن الوجود السني في المنطقة ولا أستثني أحدا من الدول العربية من ذلك، لان بعض الدول انشغلت في حروب فئوية في الداخل وتجاهلت ما يحدث في المنطقة من تكتلات لا تقل خطرا عن الخطر الصهيوني”.

وختم الجوزو: “ان محاولات حسن نصر الله ان يبرىء ساحته ويدافع عن سمعة حزب الله المذهبية القائمة على التعصب الاعمى، والحديث عن حلفائه في سوريا محاولات فاشلة لان أحدا لم يعد يصدق شعاراته التي يطلقها عن المقاومة ودفاعها عن لبنان وفلسطين فهذه شعارات سقطت في القصير وفي حمص وحماه وحلب والسيدة زينب التي تتبرأ من كل ما يقوم به حزب الله من قتل وغدر في سوريا لحساب ايران”.

السابق
رعد دعا 14 اذار الى الكف عن التدخل في سوريا
التالي
فوز 14 اذار بمقعدين و8 اذار بمقعد في نقابة المحامين