رأى عضو كتلة “التحرير والتنمية” عبد المجيد صالح أن “المشهد الداخلي خاضع لأجندة لا تتبدّل، فوجد رئيس مجلس النواب نبيه بري انه من الضرورة الأمنية والسياسية والوطنية ان يتم الإسراع في تأليف الحكومة”، قائلاً: “من غير المقبول، ان يبقى البلد بعد 7 أشهر من التكليف من دون حكومة، خصوصاً وأن تكليف رئيس الحكومة المكلف تمام سلام حصل بإجماع نادر”، رافضاً “الإستمرار في هذه الحالة من الشلل السياسي، خصوصاً بعدما نأت حكومة تصريف الأعمال بنفسها عن الموضوع النفطي”.
وفي حديث الى وكالة “أخبار اليوم”، رأى أن “هذه الحكومة شاركت بدورها بشلّ عمل المجلس النيابي تحت عناوين وإستشارات غب الطلب لا تلامس روح الدستور او القوانين المتعارف عليها”، مشدداً على انه “لا يجوز للمصلحة الشخصية أن تطغى على مصلحة البلد، وبالتالي فإننا نجد راهناً ان الحسابات الضيقة تعطّل وتشلّ البلد”، قائلاً: “من عرقل وما زال يعرقل تشكيل الحكومة ويكبّل سلام بالأجندة الثابتة التي لا تتغير؟، هو فريق 14 آذار”، مذكراً ان “هذا الفريق استمر لمدة 4 أشهر يتحدث عن حكومة حياديين ثم حكومة تكنوقراط ثم حكومة لا تضم ممثلين عن حزب الله، فهذه المرحلة كانت مرحلة العروضات الساقطة ومرحلة العناوين النافرة والمستنكرة”، مشيراً إلى ان “البلد مسيّس فكيف يمكن الحديث عن غير سياسيين؟”.
وحول زيارة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان الى السعودية اليوم، قال صالح: “لا شك ان هناك شيئاً ما في السعودية له علاقة او مرتبط بالحكومة”.
