USAID تؤكد دعمها للبنان حكومة وشعبا

usaid
حضر مدير الوكالة الاميركية للتنمية الدولية الدكتور رجيف شاه إلى لبنان، لمتابعة مشاريع الـ USAID في لبنان، وتركزت الزيارة على أزمة النازحين السوريين وتأثيرها السلبي على لبنان إقتصاديا وإجتماعيا، وقد أكد شاه على تفهم الولايات المتحدة المسؤوليات المتزايدة الملقاة على كاهل الشعب اللبناني، مؤكدا على دعم الجهود لتأمين استجابة فورية للأزمة في سوريا.

بحضور عدد من وسائل الاعلام عقد شاه طاولة مستديرة، في السفارة الاميركية في معراب، وقام خلالها بعرض مختلف النشاطات التي قامت بها الوكالة لمساعدة لبنان من خلال عدد من المنح الداعمة للحكومة ولمؤسسات المجتمع المدني، ومن أهم تلك المشاريع، دعم الطلاب اللاجئين في عدد من المدارس وقد قام مدير الوكالة بزيارة الى ثانوية ضهور الشوير، لمراقبة برنامج “دراستي”، الذي تقوم فيها الولايات المتحدة بدور الشريك في إعادة تأهيل المدرسة وتأمين المنح المدرسية لتلامذة تخرجوا بتفوق، إضافة الى بناء مختبرات علمية لهؤلاء التلامذة للتعلم. كانت فرصة لمعاينة نشاط واندفاع الشباب اللبناني لبناء مستقبل باهر لأنفسهم من خلال الاستثمار في دراستهم وتحسين مهاراتهم والتطلع ليكونوا روادا وخبراء في المستقبل ليتمكنوا من بناء اقتصاد قوي ومستقر في لبنان وفي مختلف ارجاء المنطقة والعالم، وهذا ما نأمل فيه. إن الوكالة الأميركية للتنمية الدولية والولايات المتحدة مستمرتان في شراكتهما مع شعب لبنان وحكومته للتأكد من مواجهة هذه الازمة، ولتذكير أنفسنا بأن المستقبل ما زال مضيئا، وخصوصا اذا ما استطعنا الاستثمار في هؤلاء الأطفال الصغار”.

من ثم إلتقى شاه رئيس الجمهورية ميشال سليمان، وأشار الى “استمرار مساعدات الوكالة للبنان وتكثيفها لمواجهة آثار تدفق اللاجئين السوريين، لمساعدتهم ومساعدة المجتمعات التي تأويهم وتهتم بهم وكذلك المؤسسات التي تعنى مباشرة بهذا الموضوع”.
ونوه مدير الوكالة بالجهود التي يقوم بها الرئيس سليمان “لمواجهة هذه الازمة” مؤكدا “دعم بلاده ودعم الوكالة للبنان ومساعدته”.

كذلك إلتقى شاه رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي وأكد أن وزير الخارجية جون كيري والرئيس أوباما قد أعطيا تعليماتهما أن تبذل الولايات المتحدة أقصى الجهود لدعم الشعب اللبناني وشعوب المنطقة على مواجهة الاحتياجات والازمة الناتجة من النزاع المؤسف الذي تشهده سوريا. نعرف تماما أن أكثر من 800 الف لاجئ سوري وصلوا الى لبنان ونعرف أنه تم استقبال السوريين من قبل الشعب والحكومة في لبنان كما فتحت أمامهم أبواب المدارس والعيادات الطبية ومجتمعاتها للتأكد من حصول الأطفال الفارين من المناطق المتأثرة بالنزاع على الخدمات الأساسية توفيرا للعيش الكريم”.

واستكمل النهار بلقاء، في فندق بروميناد_ الزلقا، مع نساء استفادت من برنامج لـUSAID لزيادة مداخيلهن، وذلك من خلال عرض للمنتجات الحرفية والغذائية اللبنانية التي تقوم بتنفيذها تلك السيدات المقيمات في المناطق الريفية اللبنانية، بهدف تعزيز أوضاعهن الاقتصادية.

السابق
ربانيون بلا حدود: دور إيجابي لرجال الدين؟
التالي
حزب الله يطلب من مناصريه الخروج من الشارع