الكتائب: لحملة أمنية بطرابلس لالغاء كل سلاح خاص وتنفيذ مذكرات التوقيف

اسف حزب “الكتائب” خلال اجتماعه الدوري، “لأن يحل مؤتمر جنيف 2 ولبنان لا يزال يفتش عن حكومة ضائعة بين الحسابات والارقام السياسية”،معتبرا ان “لا خروج من الوضع الراهن الا من خلال احترام النص الدستوري وتشكيل حكومة تأخذ على عاتقها انقاذ لبنان من كل الاخطار المحدقة به، وهي أخطار مفتوحة على كل الاحتمالات”، مناشدا رئيس الجمهورية ميشال سليمان “للعمل على تامين حضور لبناني رفيع في جنيف 2 مزودا بموقف لا لبس فيه وبملف لبناني مكتمل العناصر”.

وشدد حزب الكتائب على “أهمية الخروج من الدوامة التي تحكم طرابلس وتتحكم بمفاصلها وذلك من خلال وضع حدّ لكل الحالات الشاذة القائمة في المدينة، وتوفير كل الدعم للجيش والقوى الامنية واعطاء مهلة 48 ساعة قبل البدء بحملة أمنية واسعة تهدف الى الغاء كل سلاح خاص وتنفيذ مذكرات التوقيف الصادرة بحق الضالعين في الاحداث وبخاصة المشتبه فيهم بتفجيري المسجدين. وشجب محاولات الفتنة المذهبية التي استهدفت السبت الماضي مجموعة من العمال وهو تصرف غريب عن أهل طرابلس ويسيء الى ثقافة أهلها، ويشكل تحولاً خطيراً في العلاقات بين اللبنانيين.

واعرب الحزب عن تضامنه الكامل مع الجيش اللبناني وعن أسفه للاستهدافات التي تطاله والتي أسفرت عن سقوط شهيدين في طرابلس وفي الدار الواسعة في بعلبك، داعيا “لوضح حد للتعرض لهيبة الجيش وسوق المرتكبين الى العدالة من دون انتظار رفع الغطاء السياسي عنهم في حال وجوده”.

كما توقف المكتب السياسي “باهتمام عند استئناف لجنة الادارة والعدل ولجنة التواصل النيابية اجتماعاتها في محاولة جديدة للتوصل الى قانون جديد للانتخاب رغم مرور ثلث الولاية الممددة للجلسة، ويرى في هذا التوجه تقاطعاً مع موقف حزب الكتائب الداعي الى تقصير الولاية الممدة والاحتكام الى الناخب في أقرب فرصة”.

هذا وطالب حزب الكتائب بمراجعة شاملة للتدابير الامنية والاجراءات القضائية والبحث في الاسباب والظروف التي تساهم في ارتفاع منسوب الجرائم الشخصية، تمهيداً لرسم سياسة شاملة في هذا الاطار بما يؤسس لبيئة رادعة للجريمة.

السابق
قطّاع طرق في الجنوب بحجة عاشوراء
التالي
المقاومه الإسلاميّة نعت «الشهيد محمد حسين قانصو» من بلدة كفرمان