سجعان قزي: نقبل بأي حكومة تستند لإعلان بعبدا ولو بصيغة 9-9-6

اعلن نائب رئيس حزب “الكتائب اللبنانية” سجعان قزي أن حزبه يقبل بتشكيل أي حكومة لبنانية بصرف النظر عن طريقة توزيع الحقائب الوزارية بشرط أن تستند إلى إعلان بعبدا الذي ينأى بلبنان عن الأزمات الخارجية ولاسيما السورية، وألا يتضمن البيان الوزاري لهذه الحكومة ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة.
واكد قزي، في حديث لوكالة أنباء الشرق الأوسط، “اننا نقبل بصيغة 9-9-6، ونقبل بأي صيغة أخرى والمهم ليس الأرقام بل المهم الاستناد إلى إعلان بعبدا”، مشددا على ضرورة “إنهاء حالة الفراغ في البلاد في ظل تدفق أعداد هائلة من اللاجئين السوريين تصل إلى مليون ونصف لاجئ والدين اللبناني وصل إلى 62 مليار دولار”.
ولفت إلى ان “هناك تغييرات في خريطة تحالفات المنطقة، فمصر عادت إلى أصالتها، والأميركيون يفاوضون الروس، وهناك تقارب أميركي إيراني، كما أن المعارضة السورية مشرذمة، وتخاذل المجتمع الدولي قدم هدايا للنظام السوري”.
ورأى قزي أن وزيرا واحدا قويا يستطيع ان يتصدى لثلاثين وزيرا، فالمسألة ليست أرقاما. وأشار إلى أن حزبه رفض دوما إدراج ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة في البيان الوزاري، حتى عندما وافق عليها حلفاؤه في حكومات سابقة.
وحول موقف قوى 14 آذار من هذا الطرح، قال “ليس هناك تيار أو حزب معين يتحدث باسم قوى 14 آذار، بل من يعبر عن 14 آذار هو اجتماع موسع لقياداتها يصدر عنه بيان يحدد موقف التحالف”، ملمحا إلى أن هناك شخصيات في قوى 14 آذار تؤيد هذا الطرح.
وشدد على أنه حزبه حزب مستقل، مشيرا إلى أن الهدف من هذا الموقف ليس الاختلاف مع حلفائنا من قوى 14 آذار بل العمل على إنهاء حالة الفراغ السياسي في لبنان في طل حساسية المرحلة ومنع سقوط الدولة.
وحول موقف حزبه من النظام السوري، رأى قزي ان “المعارضة السورية بانقساماتها والمجتمع الدولي بتخاذله قدم هدايا للنظام السوري الذي كان مرشحا للسقوط لأنه نظام استبدادي أذاق لبنان الأمرين خلال الاحتلال السوري للبلاد الذي يشهد عليه المدافع السورية والمعتقلين والمفقودين الذين نطالب باستعادتهم”.
وتابع قائلا “لا يمكن أن نهادن هذا النظام، ولكن هذا الموقف يكون في إطار العلاقات الرسمية اللبنانية السورية، وبدون التدخل في الصراع بين أطراف الشعب السوري”.

السابق
طورسركيسيان: نرفض إدخال الثلاثي المقدّس والثلث المعطل الى تأليف الحكومة
التالي
عاصي يدعو قهوجي بان لا ينتظر غطاء سياسيا ليعالج امر الفريقين في طرابلس