ابراهيم: هناك من حدد لي مكان المطرانين وبتنا على تواصل مع الخاطفين

كشف المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم انه “تمكن منذ حوالي شهر من التواصل مع أحد الاشخاص الذي حدد له مكان احتجاز المطرانين بولس اليازجي ويوحنا ابراهيم وبدأت المفاوضات على هذا الأساس”، رافضاً “تحديد وقت لتأمين إطلاقهما”، قائلاً: “أصبحنا بطريقة غير مباشرة على تواصل مع الجهة الخاطفة، وهذه نقطة أساسية نستطيع أن ننطلق منها لتحقيق النتائج”، مشدداً على ان “موضوع المطرانين مختلف عن موضوع المخطوفين المحررين من اعزاز”، مؤكداً ان “الطريق التي تسير عليها المديرية في هذا الملف ستقود إلى النهاية المرجوة”.

وفي سلسلة من اللقاءات الدورية عقدها مع ضباط المديرية بهدف إطلاعهم على الاوضاع العامة وتزويدهم التوجيهات اللازمة، رفض “الإنتقادات التي وجهت الى الأمن العام وما يقوم به”، مؤكداً أن “المديرية تأخذ دورها وفقاً للانظمة والقوانين والصلاحيات، لا سيما وأن دور المديرية غير محصور بجوازات السفر او التأشيرات فقط، فللامن العام دور مهم على الصعيد الامني والأمن السياسي”، قائلاً: “إنتقدوا مشاركتنا في الحواجز في الضاحية الجنوبية والشمال، لكنهم لا يعلمون ان ذلك يدخل في صلب صلاحياتنا، ولكنه خارج المألوف”.

كما رأى ان “ما يجري في طرابلس عار علينا جميعاً كل يوم يموت الأبرياء والدولة تقف كأنها عاجزة”، متمنياً أن “لا تنعكس الامور على مناطق أخرى مع أن الأمور تحت السيطرة، وهذا الأسبوع سنقوم بعمل كبير في موضوع طرابلس ونتابع الأمور بغيرها بشكل كبير”.

وفيما يتعلق بالأزمة السورية، رأى ان “للأزمة تداعيات ونحن نعيشها”، متمنياً ألا “تسوء الأمور بشكل أكبر”، معتبراً ان “الحل السياسي في سوريا بحاجة إلى فريقين للجلوس إلى نفس الطاولة ولكن يوجد فريق غير جاهز، فمؤتمر جنيف 2 سيكون شكلياً أكثر منه فعلي، لأنه يوجد جزء من المعارضة السورية ستكون خارج الصورة وهذا الجزء قد يقوم بعمليات إرهابية وعسكرية، لذلك يجب أن نتحمل مسؤولية أكبر ونكون واعين أكثر”.

وكان اللواء ابراهيم قد إلتقى في مكتبه سفيرة هولندا الجديدة في لبنان هيستر سومسن في زيارة تعارف، كما التقى وفداً من آل العنداري جرى خلاله الحديث عن آخر المستجدات المتعلقة بملف المخطوف اللبناني عماد العنداري في نيجيريا.

السابق
ماهر حمود: نصر الله ينظر الى الامور من منظور مصلحة الكل وليس فريق معين
التالي
حريق ضخم في بلدة لبعا بشرق صيدا