باتريسيا نمّور عيني على السينما

باتريسيا نمور

تطلّ الممثلة باتريسيا نمور حالياً عبر شاشة «أم تي في»، بدور سكرتيرة في مسلسل «حلو الغرام» من كتابة طارق سويد وإخراج جو فاضل. «دوري هو لشخصية تافهة وسطحية إن صحّ التعبير، وسعدت جداً حين قمت بتركيب الدور، وها أنا اليوم سعيدة بنتيجة الدور عبر الشاشة». لكنّ سعادة نمور الحقيقية تكمن في مكان آخر، وتحديداً في محترف التمثيل الذي أسسته مع زميلتها كالين برنوتي، منذ ما يقارب الخمس سنوات. «هذا المحترف يؤكّد على أهمية التمثيل من حيث أنه يطلق العنان للشعور بالجسد والمشاعر، نعمل مع مجموعة من الأشخاص الذين لا علاقة لهم بالتمثيل لا من قريب ولا من بعيد ونتشارك الآراء والأفكار على مدى تسعة أشهر، ونكتشف سوياً الجوانب الفنية في شخصياتهم».

نالت مشاركة نمور في مسلسل «لعبة الموت» شعبيّة واسعة. «يبدو أن دور المحامية ليلى الذي قدّمته في «لعبة الموت» نال الاستحسان، إذ من المقرّر أن نسجّل حلقة تجريبيّة لـ«سيتكوم» كوميدي، أقدّم فيه دور المحامية أيضاً، ولكن بطريقة مختلفة عن ليلى». العمل من إنتاج «شوت بروداكشن» لفراس حاطوم ومن كتابة أنطوانيت عقيقي.

خاضت نموّر تجربة ناجحة في مجال الـ«سيتكوم» مع «آدم وحواء» إلى جانب عصام بريدي. عرض العمل لسنوات عبر شاشة «المستقبل» ثم انتقل إلى «أم تي في». كانت تجربة جميلة وصعبة، تقول. لكنّ شوقها الأكبر يبقى للمسرح. «عيني دوماً على السينما والمسرح أكثر من التلفزيون، لأنّ التحضير الحقيقي للشخصية على صعيد التفاصيل وطريقة التفكير يكون من خلالهما، هما يشكلان عالم التمثيل الذي أحلم به، والتلفزيون يقتصر عملي من خلاله على نص لذيذ ودور جميل». تأسف نمور لرفض كتّاب ومخرجين مهمين دخول عالم التلفزيون، لعدم وجود إنتاج كافٍ. «كنت أشعر بالقهر خلال شهر رمضان لعدم وجود مسلسل لبناني عبر الشاشات، والآن يبدو أنّ الأمر على طريق التغيير».

تتحضّر نمّور للمشاركة في مشروع مسرحي كبير للمخرج حنا عبد النور المقيم في كندا، يتضمّن 25 ممثلاً من كندا والمغرب ولبنان، ويحكي قصصاً مشتركة تربط هذه البلدان ببعضها البعض انطلاقاً من موضوع الهجرة؟ «بدأ العمل منذ سنة، لكننا بانتظار التمويل، وفي كانون الثاني سنعرف إذا ما كان هذا المشروع سيرى النور في لبنان، إذ من المقرّر حتى الآن أن تعرض المسرحية الناطقة بالفرنسية في كندا والمغرب».

وعن خوضها تجربة التقديم في برنامجي «جايين نجربكن» و«من الآخر»، تنفي نمور أن تكون مقدّمة برامج، «أنا بعيدة كل البعد عن تقديم البرامج، وكان المطلوب أن أكون أنا كما أنا، فالبرنامج الأول مبني على الطبخ وأنا مغرمة به، وتعلّمت الكثير من البرنامج، ولا مانع من أي تجربة مماثلة لها علاقة بالطبخ، أما البرنامج الثاني فهو شبابي يطرح أسئلة الناس بكل عفوية ولذلك شاركت في تقديمه».

السابق
أماليا واقعنا
التالي
إصابة ابن عم اللينو توتّر عين الحلوة