أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني أن طهران تلقت رسائل أميركية عدة تطالب بعقد لقاء يجمعه بالرئيس الأميركي باراك أوباما خلال زيارة روحاني إلى نيويورك.
وأكد الرئيس الإيراني على هامش اجتماع مجلس الوزراء، أن اللقاء لم یتم بسبب “عدم وجود اتفاق على جزئیات الأمور”، ما دفع الجانب الأميركي إلى اقتراح “لقاء مقتضب لبضع دقائق فی أروقة مقر الأمم المتحدة”، الأمر الذي رفضه الجانب الإيراني أیضا.
وأشار روحاني الى ان “لم تكن لدينا مشكلة بخصوص عقد لقاء إلا أن الظروف اللازمة لذلك لم تتوفر”، موضحا ان الأميركیين اتصلوا بالسفير الايراني، وتحدثت قلیلا مع أوباما، الذي أکد أنه یواجه مشاکل کثیرة فی بلاده”.
وأشار روحاني الى ان الاتصال بينه وبين اوباما كان قصيرا وشدد خلاله على ضرورة حل الموضوع النووي خلال اقل فترة ممكنة.
ووصف الرئیس الإيراني الأجواء الحاکمة للعلاقات الإیرانیة الأميركیة “بالمعتمة والضبابیة”، وکشف أنه أبلغ نظيره الأميركي عن وجود “نقاط مظلمة کثیرة تحكم العلاقات الإیرانیة الأميركیة فی الوقت الراهن”.
وأکد روحاني أن هدفه من زیارة نیویورك کان یكمن فی الدفاع عن حقوق الشعب الإیراني والكشف عن أبعاد الحظر غیر القانوني الظالم الذي یتعرض له فی الوقت الحاضر.