هل تلغي التهديدات الامنية مهرجان الصدر في النبطية؟

مهرجان موسى الصدر
تواصل التحضيرات لمهرجان ذكرى تغييب الإمام موسى الصدر، على نحو طبيعي. على الرغم من التحذيرات الامنية العديدة التي وجهت للرئيس نبيه بري، خوفا من اي عمل ارهابي قد يقع في مكان المهرجان.

تتواصل التحضيرات لمهرجان ذكرى تغييب الإمام موسى الصدر، نهاية الشهر الحالي، على نحو طبيعي. ويواصل قياديو حركة “أمل” توجيه الدعوات، على الرغم من التحذيرات الامنية العديدة التي وجهت للرئيس نبيه بري، خوفا من اي عمل ارهابي قد يقع في مكان المهرجان.

وفيما يتولى عناصر الحركة التحضيرات اللوجيستية الميدانية، لم تتخذ القيادة قراراً نهائياً حول مصير المهرجان. مصادر مواكبة أقرت بوجود التهديدات، لكنها نقلت إصراراً على تنظيم المهرجان لكي لا يكون إلغاؤه رسالة استسلام للمخططات الإرهابية، علماً بأن الأهمية التي تحيط بمهرجان هذا العام، ليست بسبب تزامنه مع شبح السيارات المفخخة فحسب، بل لارتباطه بحضور بري شخصياً برغم التهديدات المستمرة باغتياله.

وأكدت مصادر بري الى انه تلقى وقيادة حركة “أمل” تحذيرات من الأجهزة الأمنية من تهديدات ومخاطر محدقة بالمهرجان الذي تنظمه في الساحة العامة في النبطية. والتحذيرات استندت إلى معلومات أمنية عن مخططات إرهابية لاستهداف المهرجان الذي اختارت أمل تنظيمه هذا العام في المدينة الموضوعة في الأساس على لائحة الاستهداف الإرهابي.

وتتحدث تقارير أمنية عن أن سيارات مفخخة قد تكون وصلت إلى النبطية ويخطط لتفجيرها في تجمعات شعبية مماثلة. من هنا، نصحت قيادات الأجهزة الأمنية الحركة بإلغاء المهرجان، برغم تشديد التدابير الأمنية، لأن الاستهداف قد لا ينحصر بسيارة مفخخة، بل ربما بانتحاريين يتسلّلون بين الناس.
وكانت قد تمّ الاشتباه بسيارة قبل أسبوع في الشارع الرئيسي في النبطية تبين أنها خالية من المتفجرات. وبدأ الجيش منذ الإثنين الفائت بفرض إجراءات أمنية مشددة على مداخل المدينة المؤدية إلى الحسينية وسوق الإثنين الشعبي الأسبوعي.

السابق
أبو فاعور: المخرج الاساسي من هذه الازمة هو الوفاق السياسي
التالي
تفكيك عبوة موضوعة في “فان” في شقرا