انتشار مسلح وصمت رسمي وسياسي بعد كمين اللبوة

المكمن الذي تعرض له رئيس بلدية عرسال علي الحجيري والوفد المرافق، جرى اثر عملية التسلم والتسليم التي تمت في رأس بعلبك، والتي ادت الى الافراج عن يوسف المقداد الذي كان مخطوفا في سورية ، وخلال عودة الوفد الى عرسال كمنت مجموعة مسلحة للوفد في بلدة اللبوة، فقتل محمد حسن الحجيري على الفور، واصيب احمد الحجيري اصابة خطرة، فيما خطف السوري محمد عباس، الذي تردد انه قدم مع المخطوف المقداد من سورية. فيما تشهد مناطق النبي شيت، واللبوة وعرسال توترا اثر هذه الجريمة وسط ظهور مسلح. علما ان اي تحرك رسمي او سياسي لم يظهر على السطح حتى الان في وقت تتنامى المخاوف من تمدد التوتر ووقوع اشتباكات مسلحة يتداخل فيها السياسي والعشائري.

السابق
الحجيري انتقل الى عرسال ومقتل شخص ثان من آل العرجا
التالي
القتيل والمصاب من عرسال يملكان محطة محروقات في اللبوة