رفض الجيش الاسرائيلي الكشف عن خلفية الانفجار، الذي وقع ليلا، بالقرب من الجدار المحاذي للحدود اللبنانية. وتبين فيما بعد ان وحدة من الجيش كانت تقوم بنشاط عسكري في المنطقة، ادى الى انفجارين اصيب خلالهما اربعة جنود باصابات ما بين خفيفة ومتوسطة.
وفيما توقعت مصادر ان “الانفجار وقع خلال تدريبات تقام في المكان”، قالت مصادر اخرى ان “الجيش كان يقوم بعملية تنظيف المنطقة من الالغام”. واعلن الجيش ان “قيادة الشمال تقوم بالتحقيق في ظروف الحادث وتتابع التطورات وتواصل العمل للحفاظ على الامن على الحدود الشمالية”.
وافادت الوكالة الوطنية اللبنانية عن “اصابة 4 جنود اسرائيليين فجر اليوم في انفجار لغم ارضي كان مزروعا على الحدود اللبنانية مع العدو الاسرائيلي، بعدما دخلوا 150 مترا داخل الاراضي اللبنانية قبالة اللبونة”.
من ثم افاد موقع القناة السابعة الإسرائيلية عن “اصابة 4 جنود اسرائيليين عند الحدود مع لبنان ليلة أمس، واشار الى ان “الجنود الأربعة اصيبوا نتيجة وقوع انفجار، وان الجيش الاسرائيلي يحقق في الحادث”.
من جهة ثانية افادت معلومات ان “مكان الإنفجار يقع داخل الأراضي اللبنانية ويبعد 6 أمتار عن الخط الأزرق على الطريق المعبدة القريبة من اللبونة في الناقورة”.
وعلى الاثر عقب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو على العملية قائلا : “ان جنود الجيش الاسرائيلي مهمتهم الدفاع عن حدودنا، لذلك حصل ما حصل ليل امس”.
واشار محلل الشؤون الاسرائيلية عباس اسماعيل انه من غير الممكن ان ترد اسرائيل في الوقت الحالي.
من حهته، نفى الناطق الرسمي باسم قوات “اليونيفل” أندره تينانتي “حصول أي انفجار في منطقة عملياتها جنوبي نهر الليطاني قرب الحدود اللبنانية الإسرائيلية”.وأكد في حديث لوكالة “الأناضول” ان “القوات الدولية لم تسجل بين الأمس واليوم أي حادث أمني يُذكر”.
وأضاف معقباً على نبأ أوردته الصحافة الإسرائيلية اليوم الأربعاء حول إصابة أربعة جنود إسرائيليين مساء أمس عند الحدود الشمالية مع لبنان، أن “ما حصل أو يحصل في الجانب الاسرائيلي فذلك خارج نطاق عمل القوات الدولية”.
كذلك، أعلنت قيادة الجيش أن “قوات الاحتلال الاسرائيلي إنتهكت الليلة الماضية السيادة اللبنانية وإخترقت دورياتها الخط الازرق لمسافة 400 متر”، لافتة الى أنه أثناء تسلل الدورية الاسرائيلية حصل انفجار ادى الى سقوط عدد من الاصابات في صفوفهم.
