ايخهورست: الحوار مستمر بين مع جميع الأطراف بما فيها حزب الله

أكد رئيس الحكومة المستقيل نجيب ميقاتي خلال إستقباله سفيرة الإتحاد الأوروبي أنجلينا إيخهورست اليوم في السرايا، “أن الحكومة اللبنانية ستواصل الاتصالات الديبلوماسية مع الدول الاوروبية لتوضيح ملابسات قرار وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في شأن إدراج ما سمي “الجناح العسكري لحزب الله” على لائحة الإرهاب”. وأمل “إعادة النظر في هذا القرار بما يحقق مصلحة لبنان ويحفظ استقراره الداخلي”.

ايخهورست
وصرحت إيخهورست بعد اللقاء: “إن دعم أوروبا للبنان مستمر، ولكن نحن ندين الإعتداء على الأراضي الأوروبية، ولهذا السبب اتخذ وزراء الخارجية الأوروبيون هذا القرار، وهذا ما شرحته لرئيس الحكومة ورئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب، وسأستمر بالقول إن أوروبا تدعم الشعب اللبناني والسلطات اللبنانية وتدعم كل الجهود من أجل الحوار، وخصوصا من أجل الحفاظ على وحدة لبنان واستقراره وازدهاره”.

وأضافت وفق بيان للبعثة أن “الحوار مستمر بين الاتحاد الأوروبي وجميع الأطراف السياسية اللبنانية، بما فيها حزب الله”.

سفيرة ألمانيا
واستقبل ميقاتي سفيرة المانيا بريجيتا سفيكر إيبرلي في زيارة وداعية لمناسبة إنتهاء مهماتها الديبلوماسية في لبنان. بعد اللقاء قالت السفيرة الألمانية: “راجعت خلال اللقاء مع الرئيس ميقاتي السنوات التي أمضيتها في لبنان، وأنا أغادر بكل أسف. وقد أبلغت هذا الأمر الى الرئيس ميقاتي وشكرته على كل التعاون وكل الزيارات التي حصلت، وبدوره شكرني الرئيس ميقاتي على مساهمات بلادي من أجل استقرار لبنان. لقد أمضيت في لبنان أوقاتا مهمة وممتعة، ولكن أيضا معقدة وسهلة، وسأحتفظ بكل هذه الذكريات”.

المبعوث البلجيكي الخاص
وإستقبل ميقاتي المبعوث الخاص لوزير خارجية بلجيكا للشؤون السورية مارك أوتي ترافقه سفيرة بلجيكا لدى لبنان كوليت تاكيه. بعد اللقاء قال أوتي: “إننا نلاحظ أن الازمة في سوريا ستطول، وأن لها في الوقت نفسه آثارا جدية ومباشرة على الدول المجاورة ومنها لبنان، الذي لطالما تحمل في الماضي كذلك الامر عبء النزاعات التي كانت تشهدها مناطق أخرى، لذا فإن الهدف من زيارتي تحديد كيفية تخفيف آثار الازمة في سوريا، بالتنسيق مع دول الجوار، ومنها لبنان، والبحث، بالتعاون مع شركائنا في المنطقة، عن الحلول الممكنة على المدى الطويل”.

وردا على سؤال عن المساعدات التي سيتم تقديمها للنازحين، قال: “إننا، على الصعيد الانساني، سنقدم المساعدة الآنية كالمسكن والمأكل والرعاية الصحية، كما أننا بحثنا مع الرئيس ميقاتي في فكرة دعم لبنان والاردن ودول أخرى لوجستيا لمواجهة العبء الذي تمثله هذه المسألة، وألا تقتصر المساعدة على النازحين وحدهم بل على لبنان نفسه، وخصوصا في ما يتعلق بالبنى التحتية، لأن الوضع الاقتصادي في لبنان صعب والامر مماثل في الاردن، ويجب تجنيد وكالات أخرى وصناديق تسمح بتعزيز البنى التحتية في ظل استمرار تدفق النازحين، وفي الوقت عينه، نحرص على ألا يصبح الاقتصاد اللبناني ضحية نزاع لا علاقة له به”.

بدورها قالت السفيرة البلجيكية: “لقد قمت بجولة على كل المسؤولين الذين يفترض أن نلتقيهم بهدف تحديد توقعات الحكومة اللبنانية، خصوصا أن مسألة النازحين تتصف بالأولوية التي نوليها أهمية قصوى”.

السابق
الطعن بالتمديد لقهوجي ضعيف
التالي
داريل مونديس رئيسا لقلم المحكمة الدولية