وتساءل التميمي، هل الرئيس مرسي لأنه مسلم لا يجوز أن تتعاون معه مؤسسات مصر وجيش مصر وشرطة مصر؟.
وقال ان الرئيس المعزول محمد مرسي “جاء عبر الصناديق ويجب أن يحترم الصندوق، وما حصل كان مثير للمسلمين في كل مكان حتى ممن لا ينتمون للتيار الإسلامي أو إلى الإخوان المسلمين، معتبرين ذلك وكأنه صراع بين الإسلام من جانب وبين من يخالفون الإسلام من جانب أخر”.
وكانت حشود المصلين التي توافدت منذ الساعات الأولى من صباح أمس الجمعة قد فوجئت بقيام مجموعة من الشباب الفلسطينيين، بتعليق صورة الرئيس المعزول محمد مرسي وكتب تحتها “القدس مع الشرعية ..وضد الانقلاب”، على واجهة المسجد الأقصى، ينتمى البعض منهم للحركة الإسلامية بفلسطين بريادة الشيخ رائد صلاح وعناصر من حركة حماس حسبما جاء على لسان بعض المصلين.
ونظم هؤلاء الشباب مسيرة تضامنية مع الرئيس المعزول مرسي حاملين لافتات كتب عليها “مرسى ليس رئيسا لمصر، مرسى زعيما للأمة”، بالإضافة إلى الأعلام السوداء التي كتب عليها “لا إله إلا الله” ولافتة كبيرة على إحدى مداخل قبة الصخرة بعنوان “الخلافة هي إقامة الدين وتوحيد المسلمين”.
من جهته، حذر وزير الأوقاف والشؤون الدينية محمود الهباش، من خطورة استخدام الأقصى المبارك واستخدام القدس في التعبير عن الخلافات والصراعات العربية الداخلية، مؤكدا أن القدس والأقصى المبارك يجب أن تبقى رمزاً لوحدة الأمة وليس لتمزيقها.
وقال وزير الأوقاف: ما شاهدناه في باحات الأقصى يوم الجمعة، هو محاولة من قبل عناصر محسوبة على حماس بهدف الزج بالشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية في الأوضاع الداخلية المصرية والعربية، مؤكدا أنها محاولة بائسة ومرفوضة وتتناقض مع الموقف الذي انتهجته القيادة الفلسطينية.
خاص عربي برس