يتوقع أن يزور كل من الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الصين، الأسبوع المقبل، لكنهما لن يلتقيا، فيما تبين من تقارير إسرائيلية أن نتنياهو سيركز خلال زيارته على الموضوع الإيراني وزيادة التبادل التجاري بين الدولتين.
وأفادت صحيفة “معاريف” بأن نتانياهو سيصل أولا إلى مدينة شنغهاي وبعد ذلك سيتوجه إلى بكين بعد أن يكون عباس قد غادر العاصمة الصينية.
وأضافت الصحيفة، أن الصينيين وضعوا جدولا زمنياً لزيارتي عباس ونتانياهو بشكل يمنع تواجدهما في بكين في وقت واحد، منعا لإحراجهما، خاصة وأنهما لم يلتقيا منذ فترة طويلة على أثر الجمود الحاصل في عملية السلام والمفاوضات بين الجانبين.
وأشارت إلى أن دبلوماسيا صينياً زار إسرائيل والسلطة الفلسطينية مؤخرا من أجل التمهيد لزيارتي نتانياهو وعباس.
وأكدت الصحيفة أن نتانياهو سيركز خلال محادثاته في بكين على الموضوع الإيراني وسيحاول إقناع المسؤولين الصينيين بعدم استخدام حق النقض “الفيتو” في مجلس الأمن في حال تم طرح جولة عقوبات جديدة على إيران لمنعها من استمرار تطوير برنامجها النووي، وذلك على ضوء معارضة الصين فرض عقوبات جديدة كهذه.