أعلن أمير دولة الكويت الشيح صباح الأحمد، عن مساهمة بلده بميلغ 300 مليون دولار امريكي لمساعدة الشعب السوري، وأعرب عن أسفه لعدم نجاح جهود المبعوث العربي والدولي الاخضر الايراهيمي، في وقف نزيف الدم السوري المستمر منذ 22 شهراً، وحمل النظام الحاكم مسؤولية المأساة بسبب تجاهله لمطالب شعبه وللمبادرات الدولية لحل الازمة.
وأضاف في كلمته الافتتاحية لمؤتمر المانحين الدوليين للشعب السوري، المنعقد حاليا بالكويت، ان التاريخ سيحكم على دور مجلس الامن في سوريا، وطالبه بضرورة التحرك، لأن الدمار أصبح عنوان كل الاحياء في سوريا، وأن الوضع يتزايد سوءا كل يوم، وأن الارقام والحقائق الموثقة تدعونا جميعا للخوف على مستقبل سوريا ووحدة أراضيه.
وأشاد أمير الكويت بدور الدول المضيفة للاجئين السوريين الاردن وتركيا والعراق، وبجهود المفوضية العليا لشؤون اللاجئين والمنظمات والوكالات الدولية العاملة في إطار العمل الانساني لمنظمات الامم المتحدة والوكالات المتخصصة.
وذكر أن هول الكارثة يفرض تضافر الجهود لتقديم المساعدات وتوفير الاحتياجات الاساسية للشعب السوري، مشيرا إلى أن تقرير الفاو الاخير يؤكد ان حجم الدمار كبير، في البنية التحتية الزراعية وأن اعادة الاعمار تحتاج الى الكثير من الوقت.
