أصدرت قيادة الجيش بيانا كشفت فيه ملابسات قضية شبكة مجدل عنجر التي تم اكتشافها وكانت تخطط لأعمال إرهابية تستهدف المؤسسة العسكرية، بحسب البيان. وقد جاء في البيان أنه "من منطلق الحرص على أمن لبنان واستقراره، يرفض الجيش اللبناني أن تتحوّل مجدل عنجر إلى محميّة أصولية وإمارة مستقلة تخضع لسيطرة جماعة متطرفة تتقاطع بمنطلقاتها العقائدية وسلوكياتها مع تنظيم القاعدة، وتتماهى مع تنظيم فتح الإسلام".
وبناء على توافر معلومات لدى مخابرات الجيش اللبناني عن "تأليف مجموعة متشددة تخطّط لتنفيذ أعمال إرهابية وعمليات تستهدف المؤسسة العسكرية، من خلال سعيها إلى شراء أسلحة ورمانات يدوية، تمكنت مخابرات الجيش اللبناني من إلقاء القبض على شبكة مجدل عنجر الإرهابية التي تتألّف من ستة أشخاص، هم: إيهاب حسني الحروك الملقب بإيهاب الحاج، مراد محمد حمزة الملقب بأبو الحور، عمر علي العجمي، طارق عبد اللطيف بيضون الملقب بأبو قسرة، حسين يحيى عبد الرزاق الملقب بحسين كويسانو وبلال رضا يمين ببلال عبله.
وبناء على بيان الجيش فقد "اتفق الحروك مع مراد حمزة على استهداف الجيش اللبناني والقوى الأمنية، بعدما اعتبرا أنّ عناصرهما كفرة ولا سيما أنهم يضطهدون شبّان بلدة مجدل عنجر، فقررا السطو على مصارف للاستحصال على الأموال بهدف شراء أسلحة لاستخدامها في تنفيذ عملياتهما". كما بينت التحقيقات التي أجريت مع الموقوفين أن "حمزة أقدم على تكسير كاميرات مراقبة عائدة لفرع مخابرات البقاع موجودة في منطقة المصنع. وهو كان في طور تجهيز عبوَتين ناسفتين من مادة نترات الأمونيوم بالتنسيق مع طارق بيضون، بغية استخدامها ضد الجيش".
