انفجار النبي شيت: 34 وحدة سكنية متضررة.. واسرائيل مشاركة فيه !!

برز تقرير امني رفع الى المسؤولين المعنيين وتسربت مقاطع منه لـ"الجمهورية" ان الإنفجار نجم عن اشتعال فتيل اوصل النار الى مجموعة قذائف قديمة ادى انفجارها الى إشعال مجموعة من القذائف المدفعية الثقيلة ذات القوة التدميرية منها ما هو من مخلفات الحروب الإسرائيلية وأخرى مخزنة في المركز، وهو ما فسرته سلسلة الإنفجارات التي اعقبت بعضها في ثوان قليلة وأحدثت تدميرا كبيرا. وقال التقرير ان ارتفاع حرارة الشمس قد يكون سببا في تهيئة الأجواء التي سمحت بالنيران لتشتعل بسرعة فائقة. وادى الى سقوط عدد من القتلى والجرحى واضرار لحقت بما يقارب 34 وحدة سكنية عدا عن تدمير المبنى حيث يقع المخزن.

في حين اعلن "حزب الله" خلال تشييع شهدائه الثلاثة الذين سقطوا في الانفجار "الاستمرار في نهج المقاومة" والمحافظة على سلاحها" معتبراً" هذا السلاح دما يجري في عروقنا مهما كانت الأثمان"، وأكد أنه إذا كانت اسرائيل تهدد بأنها تحضر لحرب ثالثة على لبنان فإن ردنا سيكون الاستعداد لتحقيق نصر جديد في هذه الحرب. وقال رئيس الهيئة الشرعية في الحزب الشيخ محمد يزبك "نعد اعداء امتنا الاسلامية بمفاجآت لان حربنا هي على المشروع الاميركي الاسرائيلي وليست بين المسلمين". واضاف: "سنبقى في هذه المواقع وسنحافظ على سلاحنا ونعتبر هذا السلاح دماً يجري في عروقنا مهما كانت الأثمان".

وفي الاطار نفسه، ألمح مسؤول أمني إسرائيلي رفيع المستوى عبر صحيفة "يديعوت أحرونوت" الى "ضلوع إسرائيل في انفجار وقع في مستودع أسلحة تابع لحزب الله في منطقة تقع بين النبي شيت والخريبة في البقاع الغربي".وأضاف بالقول:"هذا الانفجار هو بمثابة غرز سيف في قلب حزب الله".

ومن المواقف السياسية البارزة في لبنان، طالب النائب أحمد فتفت "الحكومة بموقف واضح تعبر فيه عن رأيها وموقفها من إرسال ميليشيا "حزب الله" أفرادها وبعض قادتها للقتال في سوريا، مشيراً الى أن ما يدعى مقاومة في وجه إسرائيل أصبح بوجه إرادة الحرية للشعب السوري". وقال "ما أفصح البعض حين يتحدث عن عفة النأي بالنفس وإبعاد لبنان عن متاهات الحرب الدائرة في سوريا، وما أوقح هذا البعض حين يتهم الآخرين وتحديدا قوى "14 آذار" بأنها تجر لبنان الى الحرب السورية، في حين أن الوقائع الدامغة تبين أن ما يدعى مقاومة في وجه إسرائيل تحول الى مقاومة بوجه الإرادة الديموقراطية للشعب اللبناني، والآن أصبحت مقاومة بوجه إرادة الحرية للشعب السوري".
  

السابق
تركيا لن تهدي الأسد الحرب!
التالي
بين الاعتذار والاختيار