نبّه النائب هاني قبيسي من أن “اسرائيل تسعى من خلال سياستها الحالية لنشر الفتن بين المسلمين والمسيحيين، وهي تريد ان تتدخل حتى في الانتخابات الاميركية عبر فتن تطال المسلمين. يريدون ان يقسموا الشرق الاوسط الى دويلات طائفية ومذهبية لتبقى اسرائيل وهي خطة وضعها احد الصهاينة منذ زمن طويل”.
وأشار قبيسي خلال افتتاح دورة الامام القائد السيد موسى الصدر الرياضية بكرة القدم الى “اننا في ختام زيارة مباركة للبابا بنديكتوس السادس عشر الى لبنان نقول انه لا يجب ان ننجر الى هذه الفتن، ولا يجب ان تنال السكين الاسرائيلي من أجسادنا ولا الثقافة الاسرائيلية من عقولنا”.
ولفت الى ان “جميع اللبنانيين قد اتفقوا ان اتفاق الطائف هو العقد الاساس الذي ارتضيناه لنخرج من الحرب الاهلية. هذا الاتفاق يشرع عمل المقاومة، ووضع سياسة واضحة للجيش اللبناني بأن عليه الدفاع عن الجنوب بوجه التهديدات الاسرائيلية”.
وأكد “نحن ملتزمون كل الالتزام بهذا العقد وبأن العدو المحدد في هذا العقد هو اسرائيل وليس اي شخص آخر. لا يوجد دولة عربية عدوة للبنان ولا نؤمن بأن تكون دولة عربية عدوا للبنان ولا نريد ان تستعمل ارض لبنان لضرب بعض الدول العربية تحت عنوان اسقاط انظمة هنا او هناك وتحت عنوان اخر بأن هناك ربيع قادم”.
وأشار الى انه “في ظل هذه المؤامرات علينا ان نسعى ليكون لبنان بخير. ولكي يكون لبنان بخير، يجب ان تكون الدولة بخير، ويجب ان تكون الحكومة بخير، وعلى الحكومة ان تتحمل مسؤولياتها امام الشعب اللبناني كاملة بحماية حدود الوطن وعدم استباحتها لا جنوبا ولا شرقا ولا شمالا. كذلك على الحكومة ان تقف عند احتياجات المواطن”.
وشدد على “اننا نتمسك بالعيش المشترك وبوأد الفتن من أين كانت ومن أين أتت ليبقى وطننا الحبيب وطن العيش المشترك لنبقى بخير”