اختيار الشريك.. على أي أساس؟!

بين الحاسة السادسة وصوت الضمير وبين الغرائز والقرائن، كيف نتأكّد أن الرجل الذي نواعده هو الشخص المنشود؟

1. الشريك متفان لغيرك: حبيبك يتحدّث إلى والدته عبر الهاتف يومياً، لا بل ذهب إلى حدّ مقارنتك بها. والوالدة تتحكّم بابنها إلى حدّ بعيد وهو لم يجرؤ قطّ على اتّخاذ قرار مهم من دون استشارتها!

2. اختلاف نمط الإنفاق: يجب أن يكون نمط الإنفاق متقارباً. فإذا كانت هي تتسوّق باستمرار في حين أن شريكها يحاول أن يوفّر المال لمستقبل أفضل، لن تكون النتيجة سوى الإحباط والغضب والجدال. وبتعبير آخر، فليمضِ كل واحد في سبيله قبل فوات الأوان.

3. اختلاف الآراء السياسية: لا شك في أن بعض العلاقات بين الليبراليين والمحافظين تكلّلت بالنجاح، ولكن المجازفة كبيرة. فإذا كان الاختلاف على صعيد الإيديولوجية، من الأفضل الانفصال في أول الطريق.

4. حبيبك ليس على استعداد بعد للدخول في علاقة
5. أحدكما لا يرغب في أن يُرزق بأطفال
6. اختلاف الأذواق

7. صدام أساليب الحياة: إذا كنت مديراً تنفيذياً تتقاضى أجراً سنوياً لا يستهان به، لعلّك اكتشفت على الأرجح نوع الأشخاص الذين تتّفق معهم وأصبحت تعرف ما إذا كان نمط حياتك ينسجم مع أشخاص يتقاضون راتباً يقل كثيراً عن راتبك. فلا تخدع نفسك، ضع حدّاً للعلاقة التي تقوم على مثل هذا التفاوت قبل أن تقحم الشريك في دعوات عشاء فاخر لا يتحمّل تكاليفها.

8. غياب الانسجام: تقول لورن من نيويورك أنها لم تُعجب بشريكها في اللقاء الأول، في حين أنّها علّقت آمالاً كبيرة على العلاقة في البداية. وتشير لورن إلى أن "الإعجاب قد يقع أحياناً عندما تتطوّر العلاقة، وفي أحيان أخرى لا يتبدّل الوضع. وما من شيء يضاهي وخز المعدة الذي تشعرين به عند أول لقاء بالحبيب".  

السابق
ليسقـط عنـّي التلبّـد
التالي
حسن قبلان: لا للتطاول على الجيش واضعاف المؤسسة العسكرية