انطلق مهرجان بيبلوس الدولي بحفلة موسيقية أحياها ليلة الاثنين عازف الغيتار العالمي سلاش وفرقته الموسيقية في مرفأ مدينة جبيل اللبنانية، حيث أمتع بموسيقاه الصاخبة وطريقة عزفه جمهورا كبيرا.
ووسط آثارها الفينيقية، استضافت مدينة الملك احيرام ملك الغيتار الكهربائي وأحد رموز موسيقى الهارد روك العازف والمؤلف الموسيقي البريطاني من والده والاميركي من أمه، وأحد مؤسيسي فرقة «غانز ان روزز» الاميركية المعروفة.
وتضم فرقة سلاش ثلاثة عازفين آخرين منهم اثنان على الباص وعازف درامز ومغني الهارد روك وعازف الباص مايلس كينيدي.
احتلوا المسرح بشعرهم الطويل ولباسهم الاسود وملأوا المكان بموسيقاهم الكثيفة، والشديدة الصخب لكن المتناغمة بكلماتها الهادفة احيانا والجميلة.
وقال مايلس كينيدي في مستهل الحفلة «انتظرنا طويلا لنأتي الى لبنان». واضاف «الأجواء رائعة انها تجربة لا تنسى في هذا المكان الجميل».
وردد مرارا «أريد ان اسمع صراخكم» وأثنى على حضور الجمهور الذي يحب الروك.
وكذلك فعل سلاش (47 عاما) الذي توجه الى الحاضرين قائلا «من الرائع ان نأتي اخيرا الى بيروت وقد تلقينا تغريداتكم على تويتر التي تطالبنا بالمجيء». وأضاف «حفلة بيروت هي المحطة الاخيرة ضمن جولة عالمية قمنا بها استغرقت شهرين».
وبقبعته السوداء وغيتاره، عزف الفنان على مدى الساعتين تقريبا. كذلك عزف منفردا موسيقى فيلم «العراب» الذي ألفها نينو روتا في العام 1972 وحولها الى روك. وفي كل مرة كان يرمي الجمهور بريشة العزف على الغيتار.
طورا يحمل سلاش الغيتار بطريقة عمودية، ويخيل بشعره المجعد الطويل المتطاير من يمين المسرح الى يساره. ولم يتوان في نهاية الحفلة في ربط اوتاره على نغمة معينة حادة مودعا جمهوره.
ويشارك سلاش أحيانا في الغناء كما في أغنية «دكتور اليباي» التي كتب كلماتها حيث تتسارع على نغماتها دقات القلوب وتخفق بسرعة اكبر هو الذي خضع لعملية جراحية في القلب في العام 2001. وقدم مايلس كينيدي (42 عاما) ايضا اغنية «ستارلايت»من البوم سلاش سولو الذي اطلقه في العام 2010.
ارتدى صاحب ألبوم «ابوكاليبتيك لوف» الذي أصدره اخيرا قميصا اسود من دون أكمام عليه رسمة بالابيض وجينزا اسود ضيقا يتدلى جنزير ووشاح من على خصره الايمن. وغنى من ألبومه الجديد «يو ار ايه لاي».
