استضاف "التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة" النائب السابق نجاح واكيم في محاضرة حول "الاوضاع في لبنان والمنطقة"، في حضور شخصيات سياسية وثقافية.
واستهلت الندوة بكلمة للامين العام ل "التجمع" الدكتور يحيى غدار اشار فيها الى "الاختراقات التي يحدثها المشروع الاميركي الصهيوني في موسم انتفاضات على مساحة الامة بغية سرقة الحراك الشعبي وتحويله الى نقمة، بدل أن يكون نعمة على طريق التغيير وقيامة الدولة المدنية على أسس الديمقراطية والحداثة والعصرنة".
وقال: "أما في ما خص لبنان ومقاومته الباسلة التي تشكل رأس الحربة في كل منازلة، يبقى سلاحها الهاجس والكابوس الذي يقض المضاجع وحيث لم تنجح حتى الآن كل محاولات افتعال التوتر المتنقل للايقاع بالمقاومة وشعبها وجرها الى الحرب الاهلية".
واكيم
بدوره، اشار واكيم الى "ضرورة الاجابة عما يجري في المنطقة وبالتحديد في مصر وسوريا ولبنان، وهل هو محض مؤامرة خارجية أم أنه حضور خارجي للتعامل مع الحراك والعبث به في غياب دور القوى الوطنية وعجزها عن استيعاب الحالة المستجدة وتحويلها الى عامل قوة وهل ذلك مستحيل أم ممكن؟"
أضاف: "إن المخطط لإسقاط سوريا كواسطة عقد في الحلف بين العراق وايران ولبنان وفلسطين وكمحور ممانع في مواجهة المشروع الامبريالي الأميركي الصهيوني ومن ضمنه الكيان الغاصب، ولن يتوقف على هذه المواجهة شكل النظام الجديد في المنطقة فقط، بل يتعداه الى تشكيل مستقبل النظام الدولي برمته".
وختم:"أما فيما خص لبنان ورغم التداعيات في مؤسساته، فالمقاومة تشكل الركيزة الأساس والمطلوب كسرها وقد شهد ذلك عملية تواتر لم تتوقف منذ عام 1993 مرورا بحرب تموز المجيدة، وصولا الى اليوم حيث يجري إزكاء الفتنة المتنقلة في محاولة لجر المقاومة وشعبها الى آتون الحرب الاهلية، التي تشكل مقتلا للجميع وللدولة والوطن".
