رأى النائب السابق مصباح الاحدب أن "ما حدث في طرابلس ممكن أن يتكرر في أي وقت، ومن غير المقبول عدم اتخاذ خطوات وقائية لتدارك أي إشكال قد يقع في المدينة"، مشيرا الى أن "اللقاء سبق وقدم للمسؤولين في الدولة وفاعليات طرابلس طروحات واضحة لوضع حد للمربعات الامنية والمظاهر المسلحة التي تتخذ من الاحياء متاريس لها وترهب المواطنين الآمنين في منازلهم".
وسأل الاحدب في تصريح "الى متى سيبقى هناك غطاء للسلاح في ظل حكومة تضم 5 وزراء من طرابلس يغطون المجموعات المسلحة التابعة لهم ومجلس نيابي متلهي بالرد على الخطاب الطائفي لنواب التيار العوني بدل طرح أمور أساسية كموضوع السلاح المسبب الرئيس لتردي الوضع الاقتصادي والمعيشي في طرابلس؟".
ورأى أنه "إذا بقي هناك غطاء للسلاح غير الشرعي في طرابلس تحت ذريعة أنه مقاوم، هذا الامر سيبرر وجود سلاح آخر وسيعسكر الانقسام القائم في لبنان" .
وختم الاحدب سائلا: "هل تنتظر الحكومة اندلاع معارك في طرابلس وسقوط ضحايا جدد كما حدث امس لتتحرك؟"، داعيا اياها إلى "الاجتماع واتخاذ قرار واضح بوضع حد لهذا الفلتان الامني رأفة بالمواطن والوطن".
