أحبطت دورية لمفرزة استقصاء الجنوب بامرة الرائد جان غسطين محاولة سرقة كانت تخطط وتعد لها عصابة محترفة مؤلفة من سبعة اشخاص (3 لبنانيين و4 فلسطينيين) وتستهدف محل أرناؤوط للفلافل في مدينة النبطية.
وفي التفاصيل، ان دورية للمفرزة رصدت تحركات مشبوهة لعدد من الاشخاص كانوا يراقبون محل ارناؤوط للفلافل وسط السوق التجاري في النبطية، وحين اقفاله، وانتقال أحد اصحابه علي ارناؤوط (49 عاما) الى منزله، حاول أفراد المجموعة توقيفه وسرقة مبلغ من المال يفوق العشرة ملايين كان بحوزته، وعلى الفور أطبقت دورية الاستقصاء عليهم وتم توقيفهم بالجرم المشهود، حيث أعترفوا بعشرات السرقات والتخطيط لسرقات متعددة، وتبين وجود مذكرات توقيف بحقهم لسرقات في مناطق محتلفة في النبطية وصور وصيدا.
وتتألف العصابة التي أوقفت من اللبنانيين: م. ع. خليل من النبطية، و ح. م. مدلج من كفررمان، م. ي. درويش من حبوش، والفلسطينيين: الشقيقان ع. وو. حمدة العبدة، ب.ح. سمارة، م. ح. خطاب، وهم من مخيم عين الحلوة وتم إيداع الموقوفين لدى الجهات القضائية المختصة في النبطية.
نوّه رئيس جمعية تجار محافظة النبطية وسيم حسن بدر الدين بجهود القوى الامنية اللبنانية وخصوصا مفرزة الاستقصاء في النبطية التي تمكنت الليلة توقيف العصابة التي كانت تحاول السطو على عدة مؤسسات تجارية منها مؤسسة الديراني في دير الزهراني لبيع البطاريات بالجملة والمفرق، كما حاولت السطو على محل لبيع الفلافل لصاحبه علي ارناؤوط (80 سنة) كما كانت سرقت كابلات كهربائية من النحاس قرب الصليب الأحمر اللبناني في النبطية وهذه العصابة مسلحة بالسكاكين.
وثمن بدر الدين جهود القوى الأمنية وشكرها على كشف هذا العصابة مطالبا بتكثيف الجهود لحماية التجار خصوصا خلال الليل والمحافظة على ارواح الناس وممتلكاتهم داعيا القوى الامنية لضرب العصابات بيد من حديد.
حريق صيدا
هذا وشب حريق في قصر العدل في صيدا بعد أن قام أحد المساجين في سجن النظارة برمي عقب سيجارة في أحد مناور قصر العدل اتت على إحدى الفرش الإسفنجية القديمة فاشعلتها.
وعلى الفور هرع آمر مجموعة المحاكم والنظارة لإطفاء الحريق بعد أن رأى الدخان يتصاعد، بمساعدة رجال الدفاع المدني في صيدا، وحضور الرئيسة الأولى الإستئنافية في الجنوب القاضية رولا جدايل والمدعي العام الإستئنافي في الجنوب القاضي سميح الحاج.
سرقة الكفيف
وأقدم مجهولون بواسطة الكسر والخلع على الدخول الى مبنى جمعية "الكفيف الجنوبي" في حي البياض في النبطية وعمدوا الى بعثرة محتوياته وسرقوا صندوق التبرعات وملفات خاصة بالجمعية وثلاثة جوازات سفر تعود للموظف في الجمعية سهيل محي الدين ولخادمتين اجنبيتين وتقدم محي الدين بشكوى ضد مجهول لدى مخفر درك النبطية الذي باشر التحقيق واستنكر تجمع الاندية والجمعيات في النبطية الاعتداء، مطالبين القوى الامنية بكشف الفاعلين وإنزال العقاب الشديد بهم لان الجمعية تحتضن المكفوفين وترعاهم.
مقتل سوري
هذا وقضى العامل السوري جهاد المصطفى (48 عاما) بعد سقوطه عن سطح مبنى يعمل فيه في منطقة الحوش، ونقل على الفور الى المستشفى اللبناني الايطالي، وفتحت القوى الامنية تحقيقا بالحادث.
