هل تزوّجت كارول سماحة من طليق نجوى كرم؟!

ضجّ الوسط الفني أمس الأوّل بشائعة دخول النجمة اللبنانية كارول سماحة القفص الذهبي بعد زواجها من رجل الأعمال ومتعهّد الحفلات الفنية يوسف حرب.
ما كاد الخبر ينتشر عبر المواقع الإلكترونية، حتى انهالت على مكتب الفنانة كارول سماحة الإعلامي في لبنان اتصالات لم تهدأ حتى لحظة كتابة هذه السطور. البعض منها يهنّئ والبعض الآخر يعاتب لعدم علمه أوّلاً بالخبر السعيد، ولكن الجميع كان متفاجئاً بالبشرى التي لم يحسب لها أحد حساب.

وفي التفاصيل أن عدداً من المواقع الإلكترونية المتخصصة بالشؤون الفنية قامت بنشر خبر مفاده أن مصدرا موثوقا أكّد أنّ كارول سماحة تزوّجت يوسف حرب متعهّد الحفلات المقيم في أميركا وزوج نجوى كرم السابق وأن الزواج أُقيم في الولايات المتحدة بعد قصة حب طويلة عاشها الإثنان! هكذا وعلى ما جرت العادة في الآونة الأخيرة، كل شائعة باتت تصدر موثّقة بالدلائل والبراهين القاطعة والتفاصيل التي تجعل منها قصة تصلح لفيلم هوليوودي طويل!

ففي اتصال أجرته "الجمهورية" مع مصدر مقرّب جداً من كارول، أكّد أن الخبر لا يتعدّى كونه مجرّد شائعة عارية تماماً عن الصحة. وشرح المصدر نفسه أن كارول التي تستعد لجولة فنية بين أميركا وكندا قد سافرت قبل موعد سفر فرقتها الموسيقية بستة أيّام وذلك لقضاء بعض الوقت مع أخيها وعائلته المقيمين في تورنتو منذ حوالى السنتين، فيما من المقرر أن تسافر الفرقة اليوم الأربعاء لتلتقي بكارول استعداداً لبدء الجولة الفنية. وهذا ما رأى المصدر أنه ساهم في ذهاب مخيّلة البعض إلى حد "اختراع قصة كاملة لا أساس لها أبداً من الصحّة".

وبدورها نفت كارول بطريقة غير مباشرة الخبر من خلال تعليقها عبر صفحتها الرسمية على فايسبوك حيث كتبت أن الشائعات تضحكها ونشرت صوراً تجمعها بعائلة أخيها لدى زيارتهم شلالات نياجارا. كما علّقت النجمة المحبوبة أيضاً عبر حسابها الخاص على موقع "تويتر" قائلةً :" الشائعات وجدت لتبقى، لنستمتع بها ونبتسم"، في إشارة منها إلى أن الخبر "المفبرك" لم يضايقها. ولكن يبقى السؤال من المستفيد من إطلاق هكذا شائعة ومن المتضرر الفعلي منها؟ كما انه من المستغرب جداً أن يتم ابتكار القصة كلّها ونسبها إلى "مصدر موثوق جداً" ليتبيّن في النهاية أن لا أساس لها من الصحة بحسب تأكيدات كارول نفسها وتطمينات مكتبها الإعلامي. فهل تحمل الأيّام المقبلة إجابات عن بعض هذه التساؤلات؟ وهل تظهر الشرارة الأولى التي انطلق منها كل هذا الدخان؟!

السابق
اكتشاف الخلية السلفية داخل بنية الجيش
التالي
القرصنة الحميدة