رأى عضو كتلة "المستقبل" النائب أحمد فتفت ان "البعض من خارج الحدود طلب من وزير الدفاع فايز غصن ان يقول ما قاله عن وجود عناصر من تنظيم القاعدة في عرسال للتغطية على ما يجري في سوريا".
واستغرب فتفت في حديث الى محطة "اخبار المستقبل"، "كيف ان المقاومة تعتبر اصابة مواطن لبناني من قبل العدو الاسرائيلي في الجنوب جريمة لا تغتفر في حين ترى ان مقتل 3 لبنانيين في الشمال على يد شبيحة النظام السوري شيء لا يذكر". وسأل "حزب الله": "هل هو مقاومة فئوية او مقاومة عن لبنان؟".
وعن عدم تطرق مجلس الوزراء لموضوع مقتل اللبنانيين الثلاثة في الشمال، قال: "كل قرارات مجلس الوزراء منذ فترة فيها الكثير من اللامسؤولية الفاضحة، وكذلك تصرفات وزير الدفاع بشأن عرسال كانت كلها خطأ".
ولفت الى ان "أي تقصير بنشر الجيش على الحدود الشرقية والشمالية يعني تغطية عمليات الاغتيال والاتهامات التي تحصل"، معتبرا ان "المشكلة لا تكمن في الجيش بل في القرار السياسي".
الى ذلك، شدد فتفت على ان "الوضع الامني لم يعد مقبولا"، مؤكدا عدم "التنازل عن شعار اسقاط السلاح وجعله بيد السلطة الشرعية الرسمي".
وأشار الى ان "اتصالات نواب بيروت في طرح "بيروت منزوعة السلاح" كانت ايجابية جدا، وأعتقد انهم سيوسعون اتصالاتهم في بيروت الكبرى ليتعاونوا مع نواب المنطقة من اجل تحقيق هذا المطلب".
وردا على سؤال، قال فتفت: "بالنسبة للرأي العام اللبناني فإن امور "حزب الله" مفضوحة، فالسلاح استعمل كسلاح ميليشيا والتهريب "ماشي". العمل المافياوي تجاوزه الزمن وبات واقعا من ممارسات حزب الله الميليشيوية في لبنان".
من ناحية اخرى، رأى فتفت ان "التيار الوطني الحر يعتبر أن قطاع الاتصالات هو "سلة من وسلوى يجب ان يستفيد منه متى استطاع".
وقال: "نحن مع هيئة الحوار، ومن اسقط الحوار هو الفريق الآخر. دخلنا في الحوار في العام 2006 ونريد ان نكمل على الاسس عينها. لكن يجب ألا نوهم الناس بخديعة اسمها طاولة الحوار".
